استأنفت مصر أمس، عملية المسح الراداري عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ، غربي مدينة الأقصر الواقعة في صعيد مصر. وتسبب نقص التمويل المالي في تأخر دام 3 أشهر عن الموعد المحدد للقيام بالمرحلة الثالثة من مشروع المسح الراداري للفراغات التي كشف عنها الفحص الراداري الذي قام به فريق ياباني في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي رجحت نتائجه صحة نظرية عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز بشأن وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون. ووصل أمس فريق من الباحثين بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، ومعهم جهاز المسح الرداري وأجهزة الحاسب التي تستخدم في عملية البحث عن قبر نفرتيتي، ووضعت المعدات بداخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، تمهيداً لبدء عملية المسح التي ستجرى بحضور وزير الآثار المصري السابق الدكتور ممدوح الدماطي، وعالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، وفريق من علماء كلية الهندسة بجامعة القاهرة. وشهد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، والدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، جانباً من عمليات المسح الراداري، التي من المقرر أن تعلن نتائجها في مؤتمر صحفي اليوم. وكانت مصر بدأت بعملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، في 4 نوفمبر الماضي.
مشاركة :