من كان يسمع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بعد ساعات من حادثة سالم الدوسري ووليد باخشوين وهروب نايف هزازي من معسكر المنتخب يتبادر للذهن أن اتحاد الكرة سوف يقرر عقوبات صارمة على اللاعبين وغرامات كبيرة تكون درسا للاعبين على كافة الأصعدة. ولكن المؤلم والمحزن والمبكي صدور عقوبات عادية جداً جداً على اللاعبين، مما يجعل منتخبنا عرضة لكل مستهتر لا يعرف قيمة منتخب بلاده، طالما مثل هذه العقوبات تنتظره إذا أخطأ بحق المنتخب الوطني. واليوم كمجتمع رياضي نعرف أن فترة اتحاد كرة القدم الحالي تنتهي بعد بضعة أشهر وطالما اننا عشنا فترات عصيبة معه وتحملنا الكثير من الأخطاء يتوجب علينا ونحن نضع أيدينا على قلوبنا ان نقول للسيد أحمد عيد دع ما مضى جانبا وشكرا لتجربتك بكل مافيها من أخطاء ونطلبك أن تتقدم بإستقالتك لنرى موعدا قريبا لعقد انتخابات اتحاد القدم وتكتفي بما عملت وكن مساهما معنا لرؤية إدارة جديدة مبكرا قبل خوض غمار تصفيات نهائيات كأس العالم وأمم آسيا، افعلها يا أبا رضا وعفا الله عما سلف.