أهّلت وحدة دعم الجودة الشاملة بمكتب التعليم بالقطيف، 20 موظفاً من مختلف الأقسام الإدارية، أمس الأول، حول ”تطبيقات الجودة الشاملة في مراحل الأداء الوظيفي وفق اللوائح والتنظيمات“، التي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات والأداء الوظيفي للعاملين. وقال مدير مكتب التعليم بالقطيف، عبدالكريم العليط، إن وزارة التعليم ترتكز الى مرونة الأداء الوظيفي ليكون متعدداً أو متحركاً، ويُقيم الموظف مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً للوقوف على فرص التحسين وأنماط التميز، لافتاً أن هذا الأمر سوف يطبق خلال السنوات القادمة وسيكون هو السمة الغالبة لتقييم جميع الموظفين، المعلمين، والمشرفين التربويين. وأضاف؛ ان تقييم الأداء الوظيفي المتحرك وفق جدولة سنوية سيطبق على جميع منسوبي ومنسوبات التعليم خلال الثلاثة أشهر الأولى بالأسبوع الثاني عشر من بداية العام الدراسي وفي الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني. من جهته، أوضح رئيس وحدة دعم الجودة فهد الخالدي، ان تطبيق الجودة يستند على أسس وتنظيمات ومعايير تضمن التحسين المستمر لمستويات الأداء الوظيفي، وتعزيز كفاءات القوى العاملة، والمساهمة في نشر مفاهيم وثقافة الجودة في المجتمع. من جهته، أكد المدرب عبدالمحسن الخضر، أن المؤسسات الحديثة تركز جهودها للارتقاء بمستوى أدائها وأداء العاملين فيها وتخصص الكثير من ميزانياتها لإيجاد السبل الكفيلة برفع الأداء وتحقيق مستويات عالية من الإنتاجية. وأوضح المدرب نعيم المرهون، أن نشر الوعي بثقافة الجودة، أصبح ضرورة ملحة، فقد أسهمت وحدة دعم الجودة بالمكتب في تنظيم عدة لقاءات ميدانية وورش عمل ودورات تدريبية حول الجودة ومفاهيمها، والتي تستهدف بشكل مستمر قادة المدارس، والمعلمين، ومنسوبي مكتب التعليم. وتناولت ورشة العمل مفاهيم الأداء الوظيفي المتحرك، وتدريب منسوبي التعليم على عناصر ومحددات الأداء الوظيفي، أهداف تقويم الأداء، مواد لائحة الأداء الوظيفي، ومعايير وبنود بطاقة الأداء.