قدَّم محمد الشعلان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، نبذةً عن الإمكانات التي تتمتع بها المحمية، ورؤيتها في أن تكون محمية عالمية ووجهة فريدة للسياحة البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الطبيعية؛ لما تزخر به من طبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد، إلى جانب تطوير المعالم التاريخية الأثرية، والعديد من الفعاليات المتنوعة.جاء ذلك ضمن جلسة (السياحة البيئية: المقومات والفرص) في ملتقى السياحة السعودي 2024؛ الذي تتواصل فعاليات نسخته الثانية على مدى ثلاثة أيام (22 - 24 يناير الجاري)، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.وأكد الشعلان على أهمية السياحة البيئية في المملكة، التي بدأت حول العالم في أربعينات القرن الماضي، مبيناً دورها في حماية المواقع السياحية واستدامتها، وتعزيز المنافع الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المحلية، متوقعاً نمو حجم السياحة البيئية بنسبة 13%؛ حسب دراسات دولية حديثة.وسلط الضوء في حديثه بالجلسة، على دور السياحة البيئية في تطوير البنية التحتية، وتعزيز منظومة أصحاب المصلحة، والبناء الفعال للقدرات البشرية، والتميز في الخدمات المقدمة.وذكر الشعلان أن المملكة تتمتع بوجود بيئات خصبة لتطوير السياحة البيئية، والمحميات الطبيعية في مناطق المملكة، مبيناً أن المستهدف في السياحة البيئية في المملكة، الوصول إلى 150 مليون زائر في عام 2030وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إلى أن تطوير المحميات البيئية الملكية يعتمد على صنع السياسات والتخطيط، واللوائح، والمراقبة والالتزام، وتقديم الخدمات والدعم. موضحاً أن المملكة لديها ثماني محميات ملكية في عدة مناطق؛ تهدف للحفاظ على البيئة وتطوير السياحة البيئية ودعم المجتمعات المحلية، وذكر أن هناك كذلك أربعة مشاريع كبرى، 15 محمية أخرى تتبع جهات عدة.
مشاركة :