أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة ميرون «للمراقبة الجوية» في شمال إسرائيل ردًّا على عمليات اغتيال اتُهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخرًا في المنطقة. وهذه المرة الثانية التي يستهدف حزب الله قاعدة ميرون، التي تضمّ منشأة عسكرية إسرائيلية، تتولى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي. وأعلن قصفها في السادس من الشهر الحالي بعشرات الصواريخ، ردًّا على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت. وقال حزب الله في بيان: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية، ردًّا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة». وأشار إلى قصف القاعدة «بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة». واستشهد مؤخرًا، القيادي بحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، كما استهدفت قوات الاحتلال القيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان. ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تشهد الحدود «اللبنانية – الإسرائيلية» تبادلًا يوميًّا للقصف. ويعلن حزب الله، استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة و«إسنادًا لمقاومتها»، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي، يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 202 شخص في لبنان بينهم 147 مقاتلًا في حزب الله و26 مدنيًّا، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين. ________ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :