تعتزم رومانيا السير على خطى بولندا وهنغاريا في توسيع قوانينها الخاصة بمكافحة الإرهاب، بعدما هاجم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بروكسيل... وصرح عضو اللجنة البرلمانية الرومانية المشرفة على المخابرات ليفيو كوديرلا أن رومانيا تتطلع لتوسيع قائمة الجرائم مع نهاية العام لتشمل التدريب في معسكرات يديرها متطرفون ونشر دعاية وتجنيد أفراد عبر الإنترنت. وتتشابه تصريحات كوديرلا مع ما قاله رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الذي أمر وزارة الداخلية بعد وقت قصير من هجمات بروكسيل بإعداد خطط جديدة لمكافحة الإرهاب. ولم يتعرض أي من الدول الثلاث لهجوم من متطرفين، ولا يسكن بأي منها جالية مسلمة كبيرة، ولكن بعد مقتل أكثر من 30 شخصاً في هجمات بروكسيل وإصابة العشرات بدا التوتر على الدول الثلاث من احتمال استهدافهم أيضا. وتتيح التغييرات المقترحة في هنغاريا للحكومة الإطلاع على خوادم بيانات المكالمات الهاتفية للأفراد وبيانات الشركات المقدمة للإنترنت ومنح الأولوية للاتصالات الرسمية في حال تعرض الأنظمة العامة لعطل. وتسمح مسودة قانون جديد لمكافحة الإرهاب في بولندا عرض لوكالة الأمن الأسبوع الماضي بمراقبة الأجانب المشتبه فيهم لما يصل إلى ثلاثة أشهر دون موافقة قضائي، ويجيز احتجاز المشتبه فيهم 14 يوماً دون توجيه تهم بشرط موافقة المحكمة وترحيل الأجانب على الفور إذا تبين أنهم يشكلون تهديداً.