وذكر الموقع الرسمي لروحاني على الإنترنت أن أعضاء مجلس صيانة الدستور المسؤول عن التدقيق بالترشيحات "لم يوافقوا" على ترشحه لولاية جديدة في مجلس خبراء القيادة. ولم يوضح الموقع الأسباب. وفي وقت لاحق الأربعاء، انتقد روحاني القرار منددا "بالنهج المناهض للدستور للأقلية الشمولية الحاكمة"، وفق ما جاء في موقعه الإلكتروني. وأضاف "من استبعدوني لدوافع سياسية.. لا يملكون الثورة (الإسلامية) والبلد، ولا يملكون سلطة تحديد مصالح البلد". كما اتهم روحاني المعتدل "الأقلية الحاكمة" بالسعي إلى تقليل مشاركة الشعب في الانتخابات "حتى يتمكنوا من تحديد مصير الشعب" لوحدهم. وكان الرئيس السابق الذي انتخب لأول مرة لعضوية الهيئة في 1999، قد أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر سعيه لولاية جديدة. شغل روحاني منصب رئيس إيران بين الأعوام 2013 و2021. ومنذ مغادرته المنصب انتقد صراحة الإدارة المحافظة لخلفه إبراهيم رئيسي والحرس الثوري، أحد ركائزها الأساسية. ويتولى مجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 عضوا انتخاب المرشد الأعلى الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة في إيران. والمرشد الأعلى منذ 1989 هو آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر حاليا 84 عاما.
مشاركة :