"الاتحاد للقطارات" و"أدنوك" تسيران أول رحلة لنقل الركاب بين مدينتي أبوظبي والظنة

  • 1/25/2024
  • 20:34
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي - مباشر: قام فريق الإدارة التنفيذية لشركة "أدنوك" برئاسة سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، باستقلال أول رحلة لنقل الركاب باستخدام شبكة السكك الحديدية التابعة لشركة "الاتحاد للقطارات"، المطوِّر والمشغِّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة، تربط بين مدينتي أبوظبي والظنة. وتفقد سلطان أحمد الجابر، وفريق الإدارة التنفيذية لأدنوك، أحدث التطورات في مشاريع النمو الاستراتيجي لأدنوك والتي شملت مشروع "بروج 4"، وعدداً من مشاريع شركة "أدنوك للتكرير"، ومحطة الرويس للغاز الطبيعي المسال التي تخطط الشركة لتطويرها، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الخميس. ويهدف تطوير خدمات نقل الركاب عبر السكك الحديدية، إلى ربط المراكز الرئيسة للتجارة والصناعة والتصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية، وتسهيل تنقل السكان في الدولة، حيث يمثل هذا المشروع مُمكّناً رئيساً لإحراز تقدمٍ ملموس في مجال الحلول منخفضة الكربون، وتسريع النمو الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وجهود الحدّ من الانبعاثات، بما يعود بالنفع على دولة الإمارات وشعبها. وتمثل هذه الرحلة استمراراً للشراكة الاستراتيجية بين "أدنوك" و"الاتحاد للقطارات" التي تقوم بتشغيل مسار لقطار الاتحاد لنقل حبيبات الكبريت من مواقع الإنتاج في "شاه" و"حبشان" إلى منشآت التصدير في مدينة الرويس الصناعية. ويتواصل العمل في توسعة مشروع "بروج 4" البالغة قيمته 22 مليار درهم والمتوقع بدء تشغيله بحلول عام 2025، والذي يساهم في دعم "برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة"، وإضافة 1.4 مليون طن من "البولي إيثيلين" إلى الطاقة الإنتاجية السنوية الإجمالية، ورفع الطاقة الإنتاجية لمادة "البولي أوليفينات" في دولة الإمارات إلى 6.4 مليون طن سنوياً. وعند استكمال "أدنوك للتكرير" مشروع "تعزيز مرونة عمليات تكرير النفط الخام"، سيساهم في توسيع حجم المنتجات التي تتم معالجتها في مصفاة الرويس. كما تم الانتهاء من أعمال تطوير مشروع "استرداد الحرارة المهدرة" لإضافة ما يصل إلى 230 ميجاواط من الكهرباء يومياً، وهو ما يكفي لتزويد مئات الآلاف من المنازل بالكهرباء. ومع توقع بدء عمليات الإنتاج في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2028، سيكون هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعله واحداً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. ويتكون المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية تبلغ 4.8 مليون طن متري سنوياً لكل منهما وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً. وعند اكتماله، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: هل ستكون الأسهم الأكثر جنيًا للأرباح في باقي أشهر 2023؟ خبراء يجيبون الإمارات تبحث تعزيز فرص التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات مع بريطانيا "تاسي" يرتفع 1.69% خلال أسبوع.. وخسائر سوقية 15 مليار ريال بضغط "أرامكو"

مشاركة :