عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف 4 قيادات حوثية

  • 1/25/2024
  • 20:37
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت واشنطن ولندن، أمس، فرض عقوبات على «قياديين» حوثيين في اليمن، تعتبران أنهم مسؤولون عن تنظيم هجمات على سفن في البحر الأحمر ما يعوق النقل البحري في المنطقة. وأفاد بيان لوزارة الخزانة الأميركية، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية، دعمت «الهجمات الأخيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز طاقم مدني كرهائن». والقيادات المستهدفة هي، «وزير الدفاع» محمد ناصر العاطفي، و«قائد القوات البحرية» محمد فضل عبدالنبي، إضافة إلى محمد علي القادري المعروف بـ «قائد قوات الدفاع الساحلي»، ومحمد أحمد الطالبي الذي يقود تهريب الأسلحة والصواريخ والمسيرات والمكونات اللازمة لتصنيع الأسلحة. وبالتزامن، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أدرجت أسماء الأربعة في «القائمة السوداء». وتشمل العقوبات البريطانية تجميد أصولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية. وحظر إرسال الأسلحة إلى قادة الحوثيين والأشخاص المرتبطين بهم. وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون في بيان «تعزز هذه العقوبات الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة (...) سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر على شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني». في المقابل، شن زعيم حركة «أنصارالله» عبدالملك الحوثي، هجوماً على الولايات المتحدة، وأكد أن الحوثيين سيواصلون عملياتهم في البحر الأحمر «حتى يصل الغذاء والدواء لسكان غزة». وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة «المسيرة» التلفزيونية، إن «الأميركيين يصرون على أن تبقى غزة في حالة حصار تام، وأن يبقى معبر رفح مغلقا معظم الوقت، وأن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الحرب الإسرائيلية بالقطاع هو الموقف الأميركي». وأضاف «الأميركي يساهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني، وأن يموتوا جوعاً وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم... الأميركي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا رغم كلفة التصعيد عليه». وتابع أن «التصعيد الأميركي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع. نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في الكلفة وتوسيع الصراع وتهديد الملاحة البحرية». وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن «توقف الحرب في غزة سينهي التوتر في البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن «أنصارالله في اليمن أبلغونا بذلك». وأضاف أن «إعلان أميركا ضبط أسلحة إيرانية متجهة لليمن عرض مسرحي، وعليها إثبات ذلك بالوثائق»، واعتبر أنه «لا يمكن لواشنطن الحديث عن اتساع نطاق الحرب، بينما تخلق صراعاً عسكرياً مع اليمن». وحذر عبداللهيان «واشنطن من أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يسعى لإقحامها في جبهات الحرب لتحقيق مصالحه». أعلنت واشنطن ولندن، أمس، فرض عقوبات على «قياديين» حوثيين في اليمن، تعتبران أنهم مسؤولون عن تنظيم هجمات على سفن في البحر الأحمر ما يعوق النقل البحري في المنطقة. وأفاد بيان لوزارة الخزانة الأميركية، بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية، دعمت «الهجمات الأخيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز طاقم مدني كرهائن». حُكم بسجن مستشار لترامب.. رفض التعاون مع «تحقيق الكابيتول» منذ 30 دقيقة السيسي: نُؤيّد أي اتفاق بين إثيوبيا ودول الجوار... وحريصون على عدم توسيع حرب غزة منذ 3 ساعات والقيادات المستهدفة هي، «وزير الدفاع» محمد ناصر العاطفي، و«قائد القوات البحرية» محمد فضل عبدالنبي، إضافة إلى محمد علي القادري المعروف بـ «قائد قوات الدفاع الساحلي»، ومحمد أحمد الطالبي الذي يقود تهريب الأسلحة والصواريخ والمسيرات والمكونات اللازمة لتصنيع الأسلحة. وبالتزامن، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أدرجت أسماء الأربعة في «القائمة السوداء». وتشمل العقوبات البريطانية تجميد أصولهم ومنعهم من دخول الأراضي البريطانية. وحظر إرسال الأسلحة إلى قادة الحوثيين والأشخاص المرتبطين بهم.وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون في بيان «تعزز هذه العقوبات الرسالة الواضحة التي وجهناها إلى الحوثيين في الأسابيع الأخيرة (...) سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن الهجمات غير المقبولة وغير الشرعية التي يشنها الحوثيون وتهدد حياة بحارة أبرياء وتؤثر على شحنات المساعدات إلى الشعب اليمني».في المقابل، شن زعيم حركة «أنصارالله» عبدالملك الحوثي، هجوماً على الولايات المتحدة، وأكد أن الحوثيين سيواصلون عملياتهم في البحر الأحمر «حتى يصل الغذاء والدواء لسكان غزة».وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة «المسيرة» التلفزيونية، إن «الأميركيين يصرون على أن تبقى غزة في حالة حصار تام، وأن يبقى معبر رفح مغلقا معظم الوقت، وأن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الحرب الإسرائيلية بالقطاع هو الموقف الأميركي».وأضاف «الأميركي يساهم بشكل مباشر في تجويع الشعب الفلسطيني، وأن يموتوا جوعاً وليس فقط بالقنابل التي يقدمها لقتلهم... الأميركي رفض وصول الدواء والغذاء لأهالي غزة واتجه للتصعيد ضد بلدنا رغم كلفة التصعيد عليه».وتابع أن «التصعيد الأميركي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي، وله نتائج سلبية في توسيع الصراع. نتائج العدوان ستكون عكسية على الأعداء في الكلفة وتوسيع الصراع وتهديد الملاحة البحرية».وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن «توقف الحرب في غزة سينهي التوتر في البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن «أنصارالله في اليمن أبلغونا بذلك».وأضاف أن «إعلان أميركا ضبط أسلحة إيرانية متجهة لليمن عرض مسرحي، وعليها إثبات ذلك بالوثائق»، واعتبر أنه «لا يمكن لواشنطن الحديث عن اتساع نطاق الحرب، بينما تخلق صراعاً عسكرياً مع اليمن».وحذر عبداللهيان «واشنطن من أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يسعى لإقحامها في جبهات الحرب لتحقيق مصالحه».

مشاركة :