مقبرة توت عنخ أمون ستخضع لمسح راداري جديد نهاية الشهر الجاري لاتخاذ قرار علمي بشأن إمكانية وجود غرف اضافية خلف المقبرة التي تم اكتشافها عام 1922 بالاقصر. وزير الاثار المصري خالد العناني أكد ان أحدث مسح رادري للمقبرة والذي أجري الخميس أسفر عن كمية كبيرة من المعلومات التي سترسل للخارج لتحليلها. وزير الاثار المصري خالد العناني: يجب ان نتحقق من هدفنا وان نكون متاكدين من خطواتنا بنسبة 100% وإلى أين سنذهب؟ والطريق الذي سنسلكه؟ ومن اجل هذا اتخذنا عدة خطوات من المسح الراداري. وكان عالم الاثار البريطاني نيكولاس ريفز قد رجح العام الماضي وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي في تجويف خفي خلف الجدار الشمالي لمقبرة توت عنخ امون المعروف بأسم الملك الذهبي. والملكة نفرتيتي التي توفيت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد كانت تشتهر بالجمال الخلاب الذي خلده تمثال نصفي يبلغ عمره 3300 سنة ومعروض حاليا في متحف برلين.
مشاركة :