لا يمكن معالجة ازمة السوريين في لبنان من دون قرار وطني يأخذ في الاعتبار الوضع الاقليمي وتطوراته بديلا من الكلام السطحي عن خطر التوطين المثير للشفقة. الشفقة هنا، هي على قسم من المسيحيين في لبنان الذين لم يستوعبوا يوما، لا المعادلات الداخلية ولا المعادلات الاقليمية. هذا الخطر، خطر التوطين، تتذرع به فئات مسيحية بين حين وآخر كاشفة عجزها عن فهم ما يدور…
مشاركة :