أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء إجبار الفلسطينيين على النزوح من خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن أعدادهم «هائلة». وقال المفوض العام للأونروا، إن الأمور انتهت بهم في نهاية المطاف إلى الحدود مع مصر. مضيفا: «البحث عن الأمان يتواصل في غزة، التي لم تعد قادرة على توفيره للسكان». وتضغط قوات الاحتلال على المدنيين في خان يونس عبر القصف المتواصل والعشوائي الذي طال المستشفيات ومراكز الإيواء. ونددت فرنسا، الخميس، بالقصف على مركز إيواء للأمم المتحدة في خان يونس بجنوب قطاع غزة. أعربت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها من اشتداد القتال بالقرب من المستشفيات بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في غزة، توماس وايت، إن الهجمات المستمرة على المواقع المدنية في خان يونس غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف فورًا. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن «المدنيين يُقتلون ويصابون. ومع اشتداد القتال حول المستشفيات والملاجئ التي تستضيف النازحين أصبحوا محاصرين داخلها وتعرقلت عمليات إنقاذ الأرواح». وأبدى المسؤول الأممي، قلقه من القتال العنيف بالقرب من المستشفيات المتبقية في خان يونس بما في ذلك مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل. وأشار وايت إلى أن تلك الممارسات تسببت في تطويق هذه المرافق، ما ترك الموظفين المذعورين والمرضى والنازحين محاصرين داخلها، مؤكدًا إغلاق مستشفى الخير بعد إجلاء المرضى. واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الأربعاء، أحد مراكز التدريب التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث كان يحتمي به آلاف النازحين. وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة «حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة». ودعت الخارجية إسرائيل إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي. شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :