أكد رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لتمكين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن نجاح مملكة البحرين في احتضان سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد بشكل سنوي منذ 2004 وحتى الآن ما هوإلا مؤشر على ريادة البحرين في تنظيم مثل هذه المحافل الدولية. وقال في السياق نفسه بأنه لمس ارتياح وإعجاب أغلب المسؤولين بفرق الفورمولا واحد المشاركة في سلسلة سباقات بطولة العالم بتواجدها في البحرين والأجواء العامة لسباق جائزة البحرين الكبرى في اليوم الأول من البطولة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يصبح غريبا على مملكة البحرين التي عرف عنها حسن التنظيم والضيافة لشتى ومختلف البطولات العالمية. وحول رأيه في تغيير نظام التجارب التأهيلية لسباقات الفورمولا واحد لهذا الموسم، قال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إن هناك إيجابيات وسلبيات لهذه التغييرات بلا شك، حيث يتوجب على الفرق تغيير استراتيجيتها وفقا لهذا التغييرات الخاصة بالتجارب التأهيلية، مضيفا أن هذه التغييرات قد تفقد من متعة الفورمولا واحد من جانب، ولكن إذا ما تمكنت الفرق من تغيير آليتها بالاستفادة من هذه التغييرات، والجيد في الأمر أن الجميع ينطلق في المضمار مع انطلاق التجارب التأهيلية، وتوقع أن تكون الأوضاع أفضل من سباق أستراليا من خلال هذه التعديلات الجديدة التي طالت التجارب التأهيلية لسباقات الفورمولا واحد. وحول توقعاته بهوية الفائزين لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد لهذا العام، قال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بأن المؤشرات والتوقعات لن تخرج من نطاق فريق المرسيدس، وتوقع بالتحديد السائق البريطاني في صفوف المرسيدس لويس هاميلتون الفوز بالسباق للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح بالتالي أول سائق يحرز لقب السباق لثلاث مرات متتالية وفي فريق واحد.