أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، أنها تسير بخطى حثيثة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات رائدة للطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أن من أبرز مشروعاتها التي تدعم الانتقال للطاقة النظيفة، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، إذ ستصل قدرته الإنتاجية الإجمالية إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030. ومن المشرعات أيضاً المحطة الكهرومائية في حتّا، التي تعمل بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتّا بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاواط وبسعة تخزينية 1500 ميغاواط/ساعة، أي ما يعادل سعة تخزينية لمدة ست ساعات، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وضمن مبادرة «شمس دبي»، تشجع «ديوا» المتعاملين على تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية على الأسطح في مبانيهم ومنشآتهم لتلبية جزء من احتياجاتهم من الطاقة. وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، بمناسبة اليوم العالمي للطاقة النظيفة في 26 يناير من كل عام، إن الإمارات من الدول الرائدة في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث جاءت في المركز الثاني عالمياً في تحوّل الطاقة، ضمن مؤشر المستقبل الأخضر العالمي (GFI) 2023، والسادسة عالمياً في معدل استهلاك الطاقة الشمسية للفرد، مؤكداً أن «ديوا» تدعم الجهود الوطنية لترسيخ أنظمة وبرامج الاستدامة في مختلف القطاعات التنموية. الهيدروجين الأخضر نفذت هيئة كهرباء ومياه دبي مشروعاً تجريبياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينه ثم إعادة تحويله إلى طاقة كهربائية بالإضافة إلى استخدامات أخرى. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :