غدًا.. مواجهة كلاسيكية بين الكاميرون ونيجيريا بدور الـ16 لأمم أفريقيا 2023

  • 1/26/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور 40 عاما على مواجهتهما التاريخية على نفس الملعب، يتجدد الصراع مرة أخرى بين منتخبي الكاميرون ونيجيريا في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. ويتطلع كلا المنتخبين للمضي قدما في نسخة البطولة القارية، المقامة حاليا في كوت ديفوار، عندما يلتقيان غدا السبت بدور الـ16 للمسابقة على ملعب (هوفويه بونيه) بمدينة أبيدجان، الذي شهد مواجهتهما في نهائي نسخة عام 1984 التي نظمتها كوت ديفوار أيضا حينما توج منتخب الكاميرون باللقب للمرة الأولى في تاريخه آنذاك، عقب فوزه 3 / 1 على نظيره النيجيري. وتعتبر مواجهة الكاميرون ونيجيريا أحد أبرز اللقاءات الكلاسيكية في كرة القدم بالقارة السمراء بوجه عام، وفي كأس الأمم الأفريقية على وجه الخصوص، بعدما سبق أن التقيا 7 مرات في المسابقة، من بينها 3 مباريات نهائية في نسخ 1984 و1988 و2000 .وتأهل منتخب نيجيريا، الفائز باللقب أعوام 1980 و1994 و2013، لدور الـ16، بعدما جاء في وصافة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط،، حيث استهل مشواره بالتعادل 1 / 1 مع غينيا الاستوائية، قبل أن يتغلب 1 / صفر على منتخب كوت ديفوار (المضيف) بالجولة الثانية، ثم اختتم مبارياته في المجموعة بالفوز على غينيا بيساو بالنتيجة ذاتها، ليتأخر بفارق الأهداف خلف منتخب غينيا الاستوائية (المتصدر).ويرغب المنتخب النيجيري، الذي يشارك في أمم أفريقيا للمرة الـ20، في مواصلة تفوقه على منتخب الكاميرون للمباراة الثالثة على التوالي بالبطولة، بعدما سبق أن تغلب عليه 2 / 1 بدور الثمانية لنسخة عام 2004 بتونس، و3 / 2 في دور الـ16 بنسخة 2019 في مصر. وقبل ساعات قليلة على المواجهة المرتقبة، فجر البرتغالي جوزيه بيسيرو، مدرب نيجيريا مفاجأة مدوية، بعدما صرح لوسائل الإعلام البرتغالية بأنه سيرحل عن قيادة الفريق عقب انتهاء مشواره بالبطولة، مشيرا إلى أنه رفض تجديد عقده مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم. وصرح المدرب المخضرم، الذي تولى تدريب عدة أندية برتغالية أبرزها بورتو كما عمل في المنطقة العربية وقاد منتخب السعودية والأهلي المصري والوحدة والشارقة بالإمارات، لمحطة (سبورت تي في) البرتغالية "هناك العديد من المشاكل، لكني لم ولن أفصح عنها، هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة من الصحافة النيجيرية تجاهي". ويخشى ريجوبير سونج، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، الذي أحرز ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت الفريق لقب أمم أفريقيا عام 2000 على حساب نيجيريا حينما كان لاعبا، من الهفوات الدفاعية للاعبيه، والتي تسببت في اهتزاز شباك فريقه في اللقاءات الثلاثة. وكانت الكاميرون، صاحبة المركز الثاني بقائمة أكثر المنتخبات تتويجا باللقب برصيد 5 ألقاب، افتتحت مشوارها بالبطولة بالتعادل 1 / 1 مع منتخب غينيا، الذي لعب بعشرة لاعبين بنهاية الشوط الأول، قبل أن تتلقى خسارة قاسية 1 / 3 أمام السنغال (حاملة اللقب) في الجولة الثانية. ويطمح منتخب الكاميرون، الذي نال برونزية النسخة الماضية لأمم أفريقيا، لتحقيق انتصاره الأول على نيجيريا بالمسابقة منذ فوزه بنهائي البطولة قبل 24 عاما 4 / 3 بركلات الترجيح، من أجل التواجد بدور الثمانية للمرة الثالثة خلال النسخ الأربع الأخيرة. وربما يستعين سونج بثنائي خط الهجوم فنسان أبوبكر وكلينتون نجي في اللقاء، بعد تعافيهما من الإصابة التي تعرضا لها قبل البطولة ومنعتهما من المشاركة في مباريات الكاميرون بدور المجموعات، وفقا لصحيفة (لو بليد بارلي) الكاميرونية. يذكر أن الفائز من تلك المباراة سوف يلتقي في الثاني من شباط/فبراير المقبل بدور الثمانية على نفس الملعب مع الفائز من لقاء أنجولا وناميبيا.

مشاركة :