على ذكرى فوز الزعيم الكبير على مستضيفه فريق الخليج الذي حققه في القسم الأول بسباعية نظيفة يتواجد الوصيف في الساحل الشرقي بعين باحثة عن الانتصار وهو مرشح وبنسبة كبيرة لتحقيقه على مضيفه قياسا بفارق الإمكانات والطموح التي تفصلهما، وأخرى تراقب صراع الساحل الغربي على أمل تعثر المتصدر فريق الأهلي وهو الذي يحل وصيفا برصيد 44 نقطة نال آخرها بتغلبه على جاره فريق النصر بهدفين دون مقابل، فيما يسعى لاعبو الخليج للخروج من الموقعة بأقل الخسائر نظرا لظروف الغيابات الكبيرة في صفوفهم التي قد تعطل من محافظتهم على توهجهم ونتائجهم المميزة التي نالوها في الجولات السابقة ومنحتهم احتلال المرتبة السادسة في الدوري العام بجمعهم 29 نقطة كان آخرها بتغلبهم الصعب على فريق نجران 3/2. نهج القادري يدرك صعوبة مهمته مع لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة للرياض بكامل العلامات في وقت يفتقد القادري فيه لخدمات أربعة عناصر من قائمته الأساسية بداعي الإيقاف حسام الجدعاني وسلمان هزازي وعلاء ريشاني وهتان باهبري، ما يجعل بحثه عن الخروج بأقل الأضرار هو أهم أهدافه، إذ يتوقع أن يلجأ لطريقة 1/2/3/4، معتمدا على إقفال كافة الطرق المؤدية لمرمى مسلم آل فريج وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق الهلالية بعد أن سعى خلال فترة التوقف إلى معالجة بعض الهفوات التي يقع فيها مدافعوه مع محاولة إيجاد البدلاء الذين يعوضون الغيابات في صفوفه. نهج دونيس لن يفرط مع لاعبيه بتحقيق الانتصار والعودة لديارهم بكامل العلامات مستثمرا عوامل التفوق التي تصب في مصلحته، ويتوقع أن يتبع طريقة 2/2/2/4 مطالبا لاعبيه بمحاصرة لاعبي مضيفه مع تنويع غاراتهم الهجومية عن طريق انطلاقات محمد البريك في الجانب الأيمن وعبدالله الزوري في الجانب الأيسر ولعب الكرات العرضية للمهاجم ناصر الشمراني والميدا وسط متابعة من القادمين من الخلف الذين سيطالبهم بإكمال الغارات الهلالية والسعي إلى استثمار تحركات مهاجميه، ويفتقد دونيس لمدافعه ديقاو نتيجة تعرضه لعقوبة الإيقاف.