شارك المئات بينهم سياسيون في المعارضة في احتجاج اليوم (الجمعة)، خارج مقر محكمة يمثل أمامها صحافيان تركيان بارزان بتهمة التجسس بعد ساعات من نفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سعيه لكبح الحريات الصحافية. وقد يصل الحكم في حال إدانة رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» جان دونار، ومدير مكتب الصحيفة في أنقرة إرديم غول، إلى السجن مدى الحياة. ويواجه دونار وغول تهمة السعي لإطاحة الحكومة بنشرهما في أيار (مايو) الماضي تسجيلاً مصوراً يزعم أنه يكشف تورط الاستخبارات التركية في نقل أسلحة إلى سورية. وواجهت القضية انتقادات دولية وأثارت المخاوف في شأن حرية التعبير في تركيا. وفي جلسة الاستماع الأولى قبل نحو أسبوع، أمرت المحكمة بجعل الجلسة سرية وقبلت الرئيس التركي كمدعٍ في إجراء قال منتقدون أنه يقوض الاستقلال القضائي. وقال علي سيكر، وهو واحد من أكثر من عشرة نواب للمعارضة في البرلمان انضموا إلى الاحتجاج خارج مقر المحكمة، أنه يمارس مع زملائه حقوقهم القانونية في متابعة القضية.