تلجأ المتاحف في باريس إلى التجارب الغامرة والذكاء الاصطناعي بهدف استقطاب الفئة الشابة. وتقول كلويه سيغانو، رئيسة قسم العروض الحيّة في مركز بومبيدو، الذي يشكل متحفا كبيرا للفن الحديث ووجهة ثقافية رائدة في استخدام التقنيات الجديدة، إنها «لغة الأجيال الجديدة. مَن ولدوا في ظل العصر الرقمي، ويعدون أن ثمة نقصا ما في أي قاعة لا تضم تكنولوجيا حديثة». وتخصص عدد من المراكز الثقافية الخاصة على غرار «لاتولييه دي لوميير» التكنولوجيات الحديثة لاستقطاب الزوار. وبدأ متحف اللوفر في استخدام التقنيات الحديثة بصورة محدودة في 2019، مع اعتماده تقنية للواقع الافتراضي جعلت ليوناردو دا فينشي يتحدّث عن موناليزا وأعماله الأخرى.
مشاركة :