ولاية الفقيه.. نظرية محاربة الإسلام

  • 4/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في عام 1934م، قرر الشاه البهلوي إعادة مسمى (الهضبة الآرية) أو (إيران) بدلا من (بلاد فارس) للدلالة على توجهات الشاه السياسية في ذلك الوقت. حيث إن الدولة السنية التي تحولت عام 1501م على يد الصفوية إلى المذهب الشيعي الاثني عشري -المنبوذ من كافة المذاهب بما فيها المذاهب الشيعية الأخرى- أصبحت هي المعقل الرئيس للشيعة في العالم الإسلامي ولكن بمبادئ قومية لم تكن تناسب توجهات الشاه المتغربنة. إرهاصات نظرية (ولاية الفقيه)، عندما نشأت الدولة الشيعية، كانت في منتصف الطريق ولم تكتمل بعد. حتى جاء العام 1979م حيث اكتملت النظرية على يد واضع اللمسات الأخيرة وصاحب أول تطبيق لها على أرض الواقع: آية الله الخميني. فظهر الوجه الشرس لتلك القوى الدينية، وتفتحت شهية الملالي لعودة الخلافة عن طريق تصدير الثورة لكافة الدول الإسلامية؛ لتكون الخلافة برعايتهم وتحت وصايتهم. فاحتل المنبر مكان المؤسسات المدنية كلها.. وبدأ الملالي في الكذب العلني على أنفسهم وعلى الناس. وعلى مدار السنين، صدقوا هم أنفسهم. وبدأ نشر فكر الفوضى المنظمة. هذا الفكر الذي يعتمد على بناء الكراهية بين المذاهب، وتعظيم العاهة المفاهيمية لنشر الثورة. (حزب الله) الشيعي هو أحد أتباع كهنوت ولاية الفقيه. يستمد أفكاره من مياههم الراكدة لثمانية قرون، ثم ينشرها لتتدفق من حنفية مكسورة مرجعها عقول ضيقة وآذان فيها وقر. كما يعبّر (الذئب الأغبر) في السياسة التركية عن القومية التركية وأفضليتها على كافة الأمم، (ولاية الفقيه) تعبّر عن القومية الفارسية وأفضليتها على كافة الأمم. أتباع إيران والأحزاب التابعة لها هم أعداء العروبية والقومية العربية.. والأهم: هم أعداء الإسلام.

مشاركة :