في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ سباقات الكارتينغ الإماراتية والأوروبية، تشارك الشقيقتان الإماراتيتان الواعدتان آمنة وحمدة القبيسي في بطولة تحدي روتاكس ماكس أوروبا للكارتينغ، التي انطلقت منافساتها مع التجارب الحرة تلتها التجارب التأهيلية على حلبة جينك البلجيكية البالغ طولها 1360 كلم، حيث تذوقت الشقيقتان القبيسي طعماً جديداً عليهما في عالم سباقات الكارتينغ كمنحنى تعليمي جديد في مسيرتهما الرياضية. لم تكن التجارب الحرة سهلة على آمنة وحمدة كون حلبة جينك جديدة عليهما، وأيضاً لأنها كانت مبتلة في بعض أجزائها بسبب الأمطار، الأمر الذي شكل اختباراً جيداً للشقيقتين وأيضاً للسائقين الأوروبيين. وعلى الرغم من هذا، كانت 7 أجزاء من الثانية تفصل آمنة القبيسي عن أسرع سائق في فئتها (سينيور ماكس) وهي نتيجة ممتازة كونها المرة الأولى التي تشارك بها آمنة في هذه الفئة. أمّا حمدة فكانت تفصلها عن أسرع سائق في فئتها (جونيور ماكس) 8 أجزاء من الثانية الواحدة فقط! ومع التجارب التأهيلية، بدأت الشقيقتان في التأقلم أكثر على الحلبة ليعززا من تأديتهما بشكل ملحوظ، حيث نجحت آمنة في كسر حاجز ال57 ثانية، بعدما كانت قد سجلت في اللفات الأولى 58 ثانية ضمن فئتها سينيور لتنهي التجارب مطورةً زمنها إلى 56.1 ثانية، لتفصلها ثانية واحدة عن أسرع سائق في أوروبا. أمّا شقيقتها الصغرى حمدة، فتمكنت من تسجيل زمن قدره 57.2 ثانية، بفارق ثانية أيضاً عن أسرع سائق في أوروبا ضمن فئتها. وقال والدهما خالد القبيسي، العضو المنتدب في أبوظبي للسباقات، ومؤسس أكاديمية ضمان للسرعة: أنا سعيد بتأديتهما، فكلاهما نجح في تحقيق الهدف وتسجيل أزمنة جيدة رغم أنها المشاركة الأولى لهما في البطولة الأوروبية. لقد كانت أزمنة آمنة وحمدة تبعد عن أسرع سائق في أوروبا بفارق ثانية واحدة، والهدف الآن هو تقليص الفارق بشكل أكبر خلال التصفيات والسباقات النهائية.
مشاركة :