توّجت آمنة القبيسي (16 عاماً) نجمة أكاديمية ضمان للسرعة، بذهبية الجولة قبل الأخيرة من بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينج على حلبة مرسى ياس بأبوظبي ضمن فئة سينيور ماكس، الأمر الذي سمح لها بحسم لقب البطولة قبل جولتها الختامية التي ستدور منافساتها على حلبة العين الدولية في السابع من إبريل/نيسان المقبل، وبهذا تكون آمنة القبيسي قد أمهرت توقيعها الذهبي على بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينج كأول فتاة إماراتية عربية تحقق الفوز بلقب البطولة التي لطالما كانت حكراً على الرجال.تألقت نجمة أكاديمية ضمان للسرعة على حلبة مرسى ياس مسجلة الزمن الأسرع في الحصص التأهيلية ومن ثم المركز الأول في التصفيات، وكانت آمنة تهدف إلى تحقيق الفوز على حلبتها المفضلة وحسم لقب البطولة للابتعاد عن ضغوط الجولة الأخيرة، وبالفعل، نجحت البطلة الإماراتية في تحقيق الفوز بالسباق قبل النهائي والسباق النهائي متوجة تأديتها بالمسك عندما سجلت أسرع لفة في السباق النهائي على متن البطاقة الإيطالية الصنع (سي.آر.جي) لتحصد النقاط الكاملة من جولة حلبة مرسى ياس عن جدارة واستحقاق مما رفع رصيدها من النقاط بفارق لا يمكن لأقرب منافسيها الوصول إليه حتى في جولة العين الختامية التي تتضاعف فيها النقاط، فقبل انطلاق سباق ياس كانت آمنة تتصدر البطولة في فئتها برصيد 961 نقطة أي بفارق 232 نقطة، ومع فوز آمنة بالعلامة الكاملة في ياس يكون رصيدها قد تجاوز الألف نقطة.ومن جهته قال خالد عبد الله القبيسي، مؤسس أكاديمية ضمان للسرعة والعضو المنتدب في أبوظبي للسباقات: أكملت أكاديمية ضمان للسرعة عامها الثالث وها نحن نحتفي بتخريج أول بطل من الأكاديمية، آمنة اليوم هي الفتاة الإماراتية بل العربية الأولى التي تحقق هذا الإنجاز ونحن فخورون جداً بها، لقد كان هدفنا في الأكاديمية منذ تأسيسها بالتعاون مع الشركة الوطنية للتأمين الصحي «ضمان» أن نقدم بطلاً جديداً من دولة الإمارات وتعتبر آمنة اليوم من بين أسرع ثلاث سائقات كارتينج ضمن فئتها في العالم، سنرى ما هي الخطوة التالية الأنسب لآمنة في العام المقبل وأعتقد أننا سنراها تتنافس في إحدى سباقات المقعد الأحادي.أما البطلة آمنة القبيسي فقالت: لا أدري كيف أصف مشاعري حالياً، إلا أنني سعيدة جداً، هذا اللقب ليس لي وحدي بل للجميع في أكاديمية ضمان ولعائلتي ولجميع من ساندني ودعمني خلال السنوات الماضية من شركات راعية ووسائل إعلامية وأصدقاء، أود أن أقول بأن فوزي اليوم في حلبة ياس له طعم مميز كونها حلبة الفورمولا واحد الأفضل في العالم ولأنها في «أبوظبي» المدينة التي ولدت فيها وأعيش على أرضها، وفوزي بلقب بطولة الإمارات ليس نهاية المطاف بل هي البداية على أمل تحقيق المزيد من الإنجازات ورفع علم بلادي عالياً.