أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، نهاية حقبة المدير الفني للفريق الأول جمال بلماضي، وطي صفحته نهائياً، والتوجه نحو مشروع جديد بقيادة جهاز فني جديد سيتم تعيينه قريباً. وذكر الاتحاد الجزائري في بيان أنه سجل بأسف وخيبة أمل، مشوار «الخضر» الذين ودعوا بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة بكوت ديفوار من الدور الأول، رغم الإمكانات التي سخرها رفقة الدولة الجزائرية، لافتاً أن الأمر يتعلق بفشل يصعب قبوله، خاصة أنه يعد الثالث بعد «كان الكاميرون» 2021، والإخفاق في بلوغ كأس العالم 2022. وأوضح البيان أنه انطلاقاً من «الرغبة في وضع حد لدوامة الإخفاقات المتجددة»، تم الاتفاق بين رئيس الاتحاد وليد صادي، وبلماضي، في مدينة بواكي الإيفوارية على فك الارتباط «ودياً»، وأن المناقشات تواصلت في اليوم التالي، بعد عودة بعثة «الخضر» إلى الجزائر لصياغة الاتفاق النهائي. كما لفت إلى أن جميع أعضاء الجهاز الفني وافقوا على فسخ عقودهم بالتراضي، باستثناء بلماضي، الذي انسحب بشكل مفاجئ من المفاوضات، مطالباً بمزيد من الوقت للتفكير، معتبراً أن المقترح المالي لا يلبي طموحاته، قبل أن يغادر الجزائر تاركاً الاتحاد دون أي رد. ووصف الاتحاد الجزائري موقف بلماضي بـ«المؤسف»، وأكد أنه يحتفظ لنفسه بالحق في استخلاص العواقب المشروعة منه، مشدداً على أنه سيتحرك وفق المصالح الرئيسة لكرة القدم الوطنية.
مشاركة :