4 أمراض الأكثر انتشاراً... خلال هذا الشتاء

  • 2/1/2024
  • 20:57
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما يعد فصل الشتاء أكثر الفصول التي يتعرض فيها الأفراد للإصابة بأمراض كثيرة، تكون في معظمها معدية، ما يساعد على انتقالها بين الأشخاص بسهولة، كشفت مصادر صحية أن معدلات الإصابة بأمراض الشتاء سجلت زيادة خلال شهر يناير الماضي، مقارنة بما تم تسجيله خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين. وأوضحت المصادر لـ«الراي»، أنه «رغم تسجيل هذه الزيادة، غير أنها لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية في مثل هذا التوقيت من العام، مقارنة بالسنوات السابقة عدا فترة الجائحة، وفرق المسح الميداني تواصل أداء واجبها. وبناء على نتائجها نؤكد عدم وجود ما يدعو للقلق، ولاسيما أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حالياً لا تتجاوز نحو 40 حالة، وأعراضها بسيطة»، مشيرة إلى 4 أمراض من بين الأكثر انتشاراً هي نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي وفيروس «كورونا». ولفتت إلى أن «حالات مراجعة المستوصفات أو أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة، رغم أنها شهدت بعض الزيادة مقارنة بالشهرين السابقين، تظل ضمن المعدلات السنوية الاعتيادية خلال هذا الوقت. وحالات المراجعة للمستوصفات أو أقسام الطوارئ في المستشفيات، لم تسجل أي زيادة عن معدلاتها في السنوات السابقة، بخلاف فترة جائحة كورونا، ومعدلات المراجعة تترواح بين 800 و1200 شخص يومياً، في كل قسم من أقسام المستشفيات العامة، لمختلف الحالات المرضية وحوادث الطرق أو الحوادث الأخرى». وحول ما إذا كان هناك تعليمات جديدة لأقسام الطوارئ، في شأن رفع مستوى الجهوزية للتعامل مع أمراض الشتاء، أفادت المصادر بأن «أقسام الطوارئ على استعداد دائم للتعامل مع الحالات الطارئة، وفي ما يخص حالات المراجعة ذات الصلة بأمراض الشتاء، فهي لا تزال ضمن المعدلات السنوية المتعارف عليها. وعليه ليس هناك ما يستدعي اتخاذ إجراءات غير اعتيادية». «الراي» استقصت وضع أمراض الشتاء، ولاسيما المعدية منها، من خلال الأطباء. محمد السعيدان: جهاز الإنسان المناعي يضعف في الشتاء بسبب البرد وسرعة انتشار الفيروسات والبكتيريا أفاد اختصاصي الصحة العامة الدكتور محمد السعيدان بأن «الأمراض المعدية، لديها معدلات إصابة أعلى خلال الشتاء، والكثير من الدول تشهد زيادة في معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث يتعرض الجهاز المناعي للإنسان لبعض الضعف والتراجع، بسبب موسم البرد وسرعة انتشار الفيروسات والجراثيم والبكتيريا». وأوضح السعيدان في تصريح لـ«الراي»، أن «انخفاض الحرارة ونسبة الرطوبة خلال الشتاء، يساعد الفيروسات أن تصبح أقوى وتعيش لفترة أطول، ما يساعد على انتشارها إلى جانب قصر فترة النهار، ما يقلل فترة التعرض للشمس وتقليل نسبة الحصول على فيتامين (د) الذي يعد من الفيتامينات اللازمة لتقوية المناعة عند الأفراد». وأضأف أن «من أسباب زيادة تلك الأمراض أيضاً ملازمة المنزل لفترات أطول، نتيجة لقصر فترة النهار ودرجات الحرارة المنخفضة، حيث تكثر تجمعات الأفراد داخل المنزل والأماكن المغلقة، ما يزيد نسبة انتقال العدوى وانتشار الفيروسات». وحول ما إذا كانت الإصابة بتلك الأمراض تقتصر على موسم الشتاء فقط، ذكر السعيدان أن «الإصابة بتلك الأمراض يمكن أن تحدث خلال أي وقت، ولكن تزداد نسبة الانتشار ويرتفع معدل الإصابة خلال موسم الشتاء». أمراض ومضاعفات وأشار السعيدان إلى أن «الأمراض المعدية أكثر انتشاراً خلال موسم الشتاء، ومن أبرزها نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)»، مشيراً إلى أن «هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد الإصابة، وخاصة في حال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، مثل التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأذن، وقد تكون هناك مضاعفات شديدة تؤدي إلى الدخول للمستشفى لدى الفئات الحساسة، ممن لديهم أمراض مزمنة شديدة، مثل كبار السن ضعاف المناعة ويعانون من أمراض الرئة والأمراض المزمنة الأخرى الشديدة». وفند المغالطات في شأن إمكانية أن يؤدي التطعيم للإصابة بمرض، مؤكداً أن «التطعيم سواء أكان للإنفلونزا أو النيموكوكال من النوع غير النشط، أي أنه لا يحتوي على فيروسات حية موهنة أو قادرة على التكاثر داخل الجسم، لذلك لا يوجد أي احتمال على أن يسبب التطعيم مرضاً بالجسم». وأفاد السعيدان بإمكانية إعطاء تطعيم الإنفلونزا للحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، لتحقيق الوقاية، فلا خطورة على الأم الحامل من تطعيم الإنفلونزا، فيما ننصح بعدم إعطاء تطعيم النيموكوكال للحوامل. أما المرضعة، فيمكن إعطاؤها التطعيم دون أي خطر على الرضيع، بل يجب حث أمهات الرضع في عمر أقل من 6 شهور على أخذ التطعيمات. حمد بستكي: تطعيم الإنفلونزا رباعي الفصيلة يقي من أهم وأخطر فصائلها المنتشرة في العالم من جانبه، كشف رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في إدارة الصحة العامة، الدكتور حمد بستكي لـ«الراي»، أن «الوزارة كانت دشنت قبل بدء فصل الشتاء حملة التطعيم السنوية للعام الثامن على التوالي للحد من مضاعفات تلك الأمراض، وخاصة بين الفئات ذوي عوامل الاختطار». ونصح بستكي الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة بأمراض الشتاء التنفسية مثل كبار السن والأطفال من سن 6 شهور والحوامل، ومرضى الأمراض التنفسية المزمنة، والسكري ومرضى القلب والكبد والكلي المزمنة، ومرضى نقص المناعة ومرضى السرطان وزراعة الأعضاء بأهمية تلقى التطعيمات. وأوضح أن التطعيم ضد الإنفلونزا رباعي الفصيلة يقي من أهم وأخطر فصائل فيروس الإنفلونزا المنتشرة في العالم، وله فعالية في الوقاية من المرض ومضاعفاته، أما اللقاح الثاني للحملة فهو ضد المكورات الرئوية «الالتهاب الرئوي» وهو مرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ودخول العناية المركزة، إذا ما أصاب الفئات الأكثر عرضة للمرض سواء كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة أو مرضى نقص المناعة. عبدالله بهبهاني: دراسة أميركية أكدت أن التطعيم قلّل بنسبة الثلث دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا بدوره، قال طبيب الصحة الوقائية بمركز السالمية الغربي الدكتور عبدالله بهبهاني، إن «هناك عدة طرق لانتقال الفيروسات من شخص لآخر، كالانتقال عبر حبيبات الرذاذ المتطاير عن طريق السعال، أو العطس أو الملامسة والاتصال المباشر كالمصافحة ولمس الأسطح الملوثة وغيرها. كما أن أعراضها قد تتشابه وإن كانت قد تتباين من حيث شدة ومدة الأعراض، ومنها ارتفاع درجة الحرارة وآلام في الجسم والعضلات والرشح والعطس والصداع والتهاب الحلق وغيرها من الأعراض». وأضاف أن «فيروسي الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي، يعتبران من الفيروسات الشائعة في الشتاء، لذا ينبغي أخذ التطعيمات لهما خاصة للفئات عالية الاختطار. وتطعيم الإنفلونزا سنوي ويؤخذ في بداية فصل الشتاء، بينما يؤخذ تطعيم الالتهاب الرئوي مرة واحدة في العمر للبالغين»، مشيراً إلى دراسة جديدة أعلن عنها مركز مكافحة الأمراض في أميركا الشهر الماضي، مفادها أن تطعيم الإنفلونزا قلل من دخول المستشفى بنسبة 37 في المئة، بينما قلت نسبة دخول العناية المركزة بنحو 69 في المئة. وسائل الوقاية وأشار بهبهاني إلى أن «التطعيم وحده لا يكفي للوقاية من أمراض الشتاء، رغم كفاءته العالية، حيث إن هناك فيروسات أخرى تنشط في فصل الشتاء ولا يوجد لها تطعيمات كالفيروس المخلوي التنفسي، وخاصة عند الأطفال الرضع والصغار والفيروس الغدي ومجموعة فيروسات الأنف وغيرها، لذلك من الضروري الالتزام بجميع وسائل الحماية والوقاية، وخاصة أن خطورتها تكون أكبر على المرضى منقوصي المناعة وكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة». 113 ألفاً تلقوا التطعيم كشف الدكتور بستكي، أن «عدد من تم تطعيمهم حتى النصف الأول من شهر يناير الجاري، بلغ ما يزيد على 113 ألفاً، ومازالت الحملة مستمرة حتى نهاية فصل الشتاء»، مشيراً إلى أن الوقت مازال مناسباً لتلقي تطعيمات الحملة للوقاية من الأمراض التنفسية المعدية والتي تنتشر غالباً في فصلي الشتاء والربيع. 58 مركزاً أفاد الدكتور بستكي بأن الوزارة حددت أكثر من 58 مركزاً صحياً لتقديم خدمة تطعيمات أمراض الشتاء، بخلاف المستشفسات ومراكز التطعيم الأخرى. عادات لتقوية الجهاز المناعي نصح الدكتور السعيدان، بضرورة اتباع الارشادات الصحية وبروتوكولات الوقاية التي تساعد في الوقاية ضد الإصابة بأمراض موسم الشتاء المعدية ومن بين أبرزها سلوك عادات لتقوية الجهاز المناعي. وذكر أن من تلك السلوكيات تناول الطعام الصحي، وشرب كميات كافية من الماء يومياً، وارتداء ملابس مناسبة لدرجة الحرارة المنخفضة، وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم لمدة لا تقل عن 6-8 ساعات يومياً، وتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة، لتقوية الجهاز المناعي مثل «فيتامين سي والزنك». الوقاية من الإصابة عدد السعيدان طرق الوقاية والعادات الصحية للوقاية من الإصابة من الأمراض، وتتضمن الحفاظ على نظافة الأيدي، واستخدام مطهرات الأيدي ومسح الأسطح متعددة الاستعمال بصفة دورية، واتباع آداب السعال والعطاس، وارتداء الكمام لتغطية الأنف والفم عند الإصابة، والتهوية الجيدة للمنزل والحفاظ على النظافة العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب لمس الأنف والعينين مباشرة دون تطهير الأيدي. الفئات الأكثر عرضة للإصابة ذكر السعيدان الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض موسم الشتاء المعدية، مشيراً إلى أن هناك قائمة من الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشتاء أكثر من غيرهم، وهم: - كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق. - الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات. - الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة. - الأفراد المصابون بنقص المناعة. - الأفراد الذين يتناولون الأدوية مثبطة المناعة. - النساء الحوامل. - العاملون الصحيون. العدوى - الرذاذ المتطاير عند السعال والعطاس. - لمس الأسطح الملوثة. - استخدام الأدوات الشخصية للمصاب. فيما يعد فصل الشتاء أكثر الفصول التي يتعرض فيها الأفراد للإصابة بأمراض كثيرة، تكون في معظمها معدية، ما يساعد على انتقالها بين الأشخاص بسهولة، كشفت مصادر صحية أن معدلات الإصابة بأمراض الشتاء سجلت زيادة خلال شهر يناير الماضي، مقارنة بما تم تسجيله خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين.وأوضحت المصادر لـ«الراي»، أنه «رغم تسجيل هذه الزيادة، غير أنها لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية في مثل هذا التوقيت من العام، مقارنة بالسنوات السابقة عدا فترة الجائحة، وفرق المسح الميداني تواصل أداء واجبها. وبناء على نتائجها نؤكد عدم وجود ما يدعو للقلق، ولاسيما أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد حالياً لا تتجاوز نحو 40 حالة، وأعراضها بسيطة»، مشيرة إلى 4 أمراض من بين الأكثر انتشاراً هي نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي وفيروس «كورونا». ربط الإجازات الدورية بـ... المنافذ؟ منذ 45 دقيقة محمد الصباح يلتقي رؤساء التحرير الإثنين منذ 55 دقيقة ولفتت إلى أن «حالات مراجعة المستوصفات أو أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة، رغم أنها شهدت بعض الزيادة مقارنة بالشهرين السابقين، تظل ضمن المعدلات السنوية الاعتيادية خلال هذا الوقت. وحالات المراجعة للمستوصفات أو أقسام الطوارئ في المستشفيات، لم تسجل أي زيادة عن معدلاتها في السنوات السابقة، بخلاف فترة جائحة كورونا، ومعدلات المراجعة تترواح بين 800 و1200 شخص يومياً، في كل قسم من أقسام المستشفيات العامة، لمختلف الحالات المرضية وحوادث الطرق أو الحوادث الأخرى».وحول ما إذا كان هناك تعليمات جديدة لأقسام الطوارئ، في شأن رفع مستوى الجهوزية للتعامل مع أمراض الشتاء، أفادت المصادر بأن «أقسام الطوارئ على استعداد دائم للتعامل مع الحالات الطارئة، وفي ما يخص حالات المراجعة ذات الصلة بأمراض الشتاء، فهي لا تزال ضمن المعدلات السنوية المتعارف عليها. وعليه ليس هناك ما يستدعي اتخاذ إجراءات غير اعتيادية».«الراي» استقصت وضع أمراض الشتاء، ولاسيما المعدية منها، من خلال الأطباء.محمد السعيدان: جهاز الإنسان المناعي يضعف في الشتاء بسبب البرد وسرعة انتشار الفيروسات والبكتيريا أفاد اختصاصي الصحة العامة الدكتور محمد السعيدان بأن «الأمراض المعدية، لديها معدلات إصابة أعلى خلال الشتاء، والكثير من الدول تشهد زيادة في معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث يتعرض الجهاز المناعي للإنسان لبعض الضعف والتراجع، بسبب موسم البرد وسرعة انتشار الفيروسات والجراثيم والبكتيريا».وأوضح السعيدان في تصريح لـ«الراي»، أن «انخفاض الحرارة ونسبة الرطوبة خلال الشتاء، يساعد الفيروسات أن تصبح أقوى وتعيش لفترة أطول، ما يساعد على انتشارها إلى جانب قصر فترة النهار، ما يقلل فترة التعرض للشمس وتقليل نسبة الحصول على فيتامين (د) الذي يعد من الفيتامينات اللازمة لتقوية المناعة عند الأفراد».وأضأف أن «من أسباب زيادة تلك الأمراض أيضاً ملازمة المنزل لفترات أطول، نتيجة لقصر فترة النهار ودرجات الحرارة المنخفضة، حيث تكثر تجمعات الأفراد داخل المنزل والأماكن المغلقة، ما يزيد نسبة انتقال العدوى وانتشار الفيروسات».وحول ما إذا كانت الإصابة بتلك الأمراض تقتصر على موسم الشتاء فقط، ذكر السعيدان أن «الإصابة بتلك الأمراض يمكن أن تحدث خلال أي وقت، ولكن تزداد نسبة الانتشار ويرتفع معدل الإصابة خلال موسم الشتاء».أمراض ومضاعفات وأشار السعيدان إلى أن «الأمراض المعدية أكثر انتشاراً خلال موسم الشتاء، ومن أبرزها نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي وفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)»، مشيراً إلى أن «هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد الإصابة، وخاصة في حال عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، مثل التهاب الرئتين، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأذن، وقد تكون هناك مضاعفات شديدة تؤدي إلى الدخول للمستشفى لدى الفئات الحساسة، ممن لديهم أمراض مزمنة شديدة، مثل كبار السن ضعاف المناعة ويعانون من أمراض الرئة والأمراض المزمنة الأخرى الشديدة».وفند المغالطات في شأن إمكانية أن يؤدي التطعيم للإصابة بمرض، مؤكداً أن «التطعيم سواء أكان للإنفلونزا أو النيموكوكال من النوع غير النشط، أي أنه لا يحتوي على فيروسات حية موهنة أو قادرة على التكاثر داخل الجسم، لذلك لا يوجد أي احتمال على أن يسبب التطعيم مرضاً بالجسم».وأفاد السعيدان بإمكانية إعطاء تطعيم الإنفلونزا للحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، لتحقيق الوقاية، فلا خطورة على الأم الحامل من تطعيم الإنفلونزا، فيما ننصح بعدم إعطاء تطعيم النيموكوكال للحوامل. أما المرضعة، فيمكن إعطاؤها التطعيم دون أي خطر على الرضيع، بل يجب حث أمهات الرضع في عمر أقل من 6 شهور على أخذ التطعيمات.حمد بستكي: تطعيم الإنفلونزا رباعي الفصيلة يقي من أهم وأخطر فصائلها المنتشرة في العالم من جانبه، كشف رئيس قسم مكافحة الأمراض المعدية في إدارة الصحة العامة، الدكتور حمد بستكي لـ«الراي»، أن «الوزارة كانت دشنت قبل بدء فصل الشتاء حملة التطعيم السنوية للعام الثامن على التوالي للحد من مضاعفات تلك الأمراض، وخاصة بين الفئات ذوي عوامل الاختطار».ونصح بستكي الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة بأمراض الشتاء التنفسية مثل كبار السن والأطفال من سن 6 شهور والحوامل، ومرضى الأمراض التنفسية المزمنة، والسكري ومرضى القلب والكبد والكلي المزمنة، ومرضى نقص المناعة ومرضى السرطان وزراعة الأعضاء بأهمية تلقى التطعيمات.وأوضح أن التطعيم ضد الإنفلونزا رباعي الفصيلة يقي من أهم وأخطر فصائل فيروس الإنفلونزا المنتشرة في العالم، وله فعالية في الوقاية من المرض ومضاعفاته، أما اللقاح الثاني للحملة فهو ضد المكورات الرئوية «الالتهاب الرئوي» وهو مرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ودخول العناية المركزة، إذا ما أصاب الفئات الأكثر عرضة للمرض سواء كبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة أو مرضى نقص المناعة.عبدالله بهبهاني: دراسة أميركية أكدت أن التطعيم قلّل بنسبة الثلث دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا بدوره، قال طبيب الصحة الوقائية بمركز السالمية الغربي الدكتور عبدالله بهبهاني، إن «هناك عدة طرق لانتقال الفيروسات من شخص لآخر، كالانتقال عبر حبيبات الرذاذ المتطاير عن طريق السعال، أو العطس أو الملامسة والاتصال المباشر كالمصافحة ولمس الأسطح الملوثة وغيرها. كما أن أعراضها قد تتشابه وإن كانت قد تتباين من حيث شدة ومدة الأعراض، ومنها ارتفاع درجة الحرارة وآلام في الجسم والعضلات والرشح والعطس والصداع والتهاب الحلق وغيرها من الأعراض».وأضاف أن «فيروسي الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي، يعتبران من الفيروسات الشائعة في الشتاء، لذا ينبغي أخذ التطعيمات لهما خاصة للفئات عالية الاختطار. وتطعيم الإنفلونزا سنوي ويؤخذ في بداية فصل الشتاء، بينما يؤخذ تطعيم الالتهاب الرئوي مرة واحدة في العمر للبالغين»، مشيراً إلى دراسة جديدة أعلن عنها مركز مكافحة الأمراض في أميركا الشهر الماضي، مفادها أن تطعيم الإنفلونزا قلل من دخول المستشفى بنسبة 37 في المئة، بينما قلت نسبة دخول العناية المركزة بنحو 69 في المئة.وسائل الوقاية وأشار بهبهاني إلى أن «التطعيم وحده لا يكفي للوقاية من أمراض الشتاء، رغم كفاءته العالية، حيث إن هناك فيروسات أخرى تنشط في فصل الشتاء ولا يوجد لها تطعيمات كالفيروس المخلوي التنفسي، وخاصة عند الأطفال الرضع والصغار والفيروس الغدي ومجموعة فيروسات الأنف وغيرها، لذلك من الضروري الالتزام بجميع وسائل الحماية والوقاية، وخاصة أن خطورتها تكون أكبر على المرضى منقوصي المناعة وكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة».113 ألفاً تلقوا التطعيم كشف الدكتور بستكي، أن «عدد من تم تطعيمهم حتى النصف الأول من شهر يناير الجاري، بلغ ما يزيد على 113 ألفاً، ومازالت الحملة مستمرة حتى نهاية فصل الشتاء»، مشيراً إلى أن الوقت مازال مناسباً لتلقي تطعيمات الحملة للوقاية من الأمراض التنفسية المعدية والتي تنتشر غالباً في فصلي الشتاء والربيع.58 مركزاً أفاد الدكتور بستكي بأن الوزارة حددت أكثر من 58 مركزاً صحياً لتقديم خدمة تطعيمات أمراض الشتاء، بخلاف المستشفسات ومراكز التطعيم الأخرى.عادات لتقوية الجهاز المناعي نصح الدكتور السعيدان، بضرورة اتباع الارشادات الصحية وبروتوكولات الوقاية التي تساعد في الوقاية ضد الإصابة بأمراض موسم الشتاء المعدية ومن بين أبرزها سلوك عادات لتقوية الجهاز المناعي.وذكر أن من تلك السلوكيات تناول الطعام الصحي، وشرب كميات كافية من الماء يومياً، وارتداء ملابس مناسبة لدرجة الحرارة المنخفضة، وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم لمدة لا تقل عن 6-8 ساعات يومياً، وتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة، لتقوية الجهاز المناعي مثل «فيتامين سي والزنك».الوقاية من الإصابة عدد السعيدان طرق الوقاية والعادات الصحية للوقاية من الإصابة من الأمراض، وتتضمن الحفاظ على نظافة الأيدي، واستخدام مطهرات الأيدي ومسح الأسطح متعددة الاستعمال بصفة دورية، واتباع آداب السعال والعطاس، وارتداء الكمام لتغطية الأنف والفم عند الإصابة، والتهوية الجيدة للمنزل والحفاظ على النظافة العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب لمس الأنف والعينين مباشرة دون تطهير الأيدي.الفئات الأكثر عرضة للإصابة ذكر السعيدان الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض موسم الشتاء المعدية، مشيراً إلى أن هناك قائمة من الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشتاء أكثر من غيرهم، وهم:- كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق.- الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات.- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.- الأفراد المصابون بنقص المناعة.- الأفراد الذين يتناولون الأدوية مثبطة المناعة.- النساء الحوامل.- العاملون الصحيون.العدوى - الرذاذ المتطاير عند السعال والعطاس.- لمس الأسطح الملوثة.- استخدام الأدوات الشخصية للمصاب.

مشاركة :