نفذت المخابرات الإيرانية عملية اغتيال استهدفت أحد كبار رجال الدين السُنة الداعية الكردي الشيخ عبدالعزيز يعقوب الكردي وذلك بعد أن أداء أول أمس صلاة الجمعة في احد جوامع بلوشستان. وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أمس بأن عناصر من مخابرات الاحتلال الفارسي اقتحموا أحد جوامع مدينة خاش في إقليم بلوشستان واغتالوا الداعية الكردي بعد صلاة الجمعة أول أمس، وأضافت الحركة بأن مصادر كشفت بأن مسلحين اثنين يرتدون الزي المحلي البلوشي دخلوا المسجد وأطلقا نيران أسلحتهم على الشيخ عبدالعزيز يعقوب في باحة الجامع وأردوه قتيلاً، وعمت بعد ذلك مدينة خاش حالة من الاستياء والغضب الشديدين بعد العملية، وخرجت مظاهرة كبيرة في وسط المدينة منددة بهذا العمل الجبان، وبينت الحركة بأن دعاة وعلماء من أهل السُنة في بلوشستان حملوا مخابرات الاحتلال المسؤولية عن العملية، وطالبوا سلطات الاحتلال بوقف عمليات الاغتيال بحق العلماء ورجال الدين السُنة وإلا سيكونون مسؤولين عن ردة فعل الجماهير الغاضبة عن الحدث، وقالت الحركة: "بأن خبراء في الشأن البلوشي يؤكدون أن سلطات الاحتلال الفارسي تمارس سياسة الاغتيالات بحق رجال الدين وعلماء أهل السُنة في بلوشستان بعد فشلها في إرغامهم على التعاون معها في سبيل مواجهة الحراك المقاوم الرافض للوجود الفارسي في الإقليم".