جيبسون اللاعب البرازيلي المحترف في صفوف فريق نادي الاتحاد واجه من اليوم الأول لفكرة تعاقد الإدارة الحالية معه تسريبات صحافية لانعلم صدقيتها عن سيرته الذاتية غير المشرفة كـ(مدمن خمور)، إلا أن الإدارة تعاملت مع تلك المعلومة على أنها شيء من(الماضي) مهتمة فقط بسيرته الكروية كلاعب، معتمدة على(التزكية) التي صدرت من وكيل أعماله ناصر النعيمي و(الضمانات) التي بنت عليها بالموافقة على توقيع عقد معه وتسجيله كلاعب أجنبي محترف في صفوف الفريق الاتحادي. - بعد مشاركته في عدد من المباريات وتأثره بالأجواء (الدينية) التي شاهدها على مستوى العلاقة التي تربطه ببعض زملائه اللاعبين السعوديين ومآلات انتباه من اهتمام بأداء الصلاة في المعسكرات التي يقيمها الفريق أو أثناء تواجده بالأسواق بدأ يفكر في اعتناق الإسلام، وقد أوردت جريدة (غلوبو) البرازيلية أن جيبسون لاحظ أهمية الصلاة والإسلام في المملكة العربية السعودية والقوانين الشديدة لمن ينتهك حظر شرب الخمور وترويجها. وبالتأكيد فإن وجود جيبسون في المملكة سيساعده على التخلص من كل الماضي الذي يلاحقه ومشاكله مع الخمور. جيبسون يعيش اليوم نقطة تحول في حياته المهنية. يبدأ جيبسون حديثه الهاتفي لغلويو بقوله: " هي نقطة تحول في حياتي. هذا هو المكان الأفضل لي لأتعافى بعيدا عن شلتي والسهرات والمشروبات وغيرها من الأمور. حان وقت التغيير في حياتي للأفضل. اخترت الانضمام للاتحاد لأنني أبحث عن الراحة والسلام والتغيير قبل فوات الأوان. لقد أعطاني الله هذه الفرصة الجديدة في حياتي والله هو حياتي. وبإيماني بالله والصلوات سأصل للأفضل. - لمس الاتحاديون في النادي تحولاً إيجابياً في شخصية اللاعب على مستوى السلوك الشخصي والجانب الفني، وبدأ هناك من يحببه في الإسلام، لتأتي مباراة الفريق أمام الفيصلي لترفع من رصيد(أسهمه) بعد اللقطة الشهيرة التي لاقت اهتماما من فيفا وفي كثير من المواقع الرياضية العالمية حينما ربط رباط حذاء حارس فريق الفيصلي تيسيرال نتيف، إلا أنه على إثر المستويات المتدنية للفريق ثم احتكاكه مع أحد اللاعبين وخروجه من التمرين بدون إذن مسبق من المدرب كان لهذا السلوك ردة فعل مقابلة عند الإدارة مطبقة الأنظمة عليه، ثم جاء تسريب(الشريط) الذي قام بتصويره لـ(يكمل الناقص) إضافة إلى تأخره بالعودة من إجازة منحت له ليصبح لاعبا غير مرغوب في بقائه وهذا شيء طبيعي جدا يحدث لأي لاعب ولكن. - فرضت وجودها هنا ليس من أجل مطالبة الإدارة الاتحادية بمنحه (فرصة) لتصحيح أخطائه إنما أتمنى قبل إنهاء عقده الاستفادة من الانطباع الذي تكون عنده عن الدين(الإسلامي) بحيث يتم تسخير من يدعونه إلى إشهار إسلامه بعد شرح متكامل لتعاليمه واقتناعه به، حيث إنني أرى أن التحول السييء الذي بدأ يظهر على شخصيته يعود إلى ارتباطه بشلة ممن ارتبط بصداقة معهم هي التي(خلفت) دماغه ووجهته إلى طريق غير سوي في(استغلال) غير نظيف لخدمة أهداف دنيئة مثل تصويره لذلك الاجتماع الذي تم تسريبه من قبل صحفي حسبما ذكر وكيل أعماله في تصريحات فضائية. - للأسف الشديد يوجد في مجتمعنا السعودي من أبنائه من يشوه صورة الإسلام من خلال القيام ببعض التصرفات (الحمقاء) تصدر لتحقيق مكاسب شخصية، وقد كان بإمكان ذلك الصحفي استثمار إعجاب جيبسون بالدين الإسلامي ليكون عاملا مساعدا في تعريفه بأخلاقيات هذا الدين وبالتالي تيسير كل الجوانب التي تشجعه على اعتناقه، وكم أتمنى من بعض اللاعبين المعروفين في الفريق بورعهم الديني القيام بهذا الدور في الفترة القصيرة المتبقية للاعب (لعل وعسى) ينجحون في هذه المهمة ويكسبون الأجر العظيم.
مشاركة :