قمة ليست كسابقاتها من القمم. المحصلة ليست ثلاث نقاط فقط يكسبها العميد أو يتحصل عليها الملكي. الأمر أبعد من ذلك بكثير فالعميد يريد أولا أن يفرمل انطلاقة الراقي ويمنعه من تحقيق حلمه الذي طال انتظاره من جهة ومن جهة أخرى قد يتعثر المنافس الهلال وقد تحدث معجزة وتعاد مباراة الاتحاد والقادسية وهو ما يتطلع إليه الاتحاديون. في المقابل يدخل الأهلي اللقاء ولا همه سوى الاستمرار في الانتصارات حتى يحقق اللقب المنتظر. تنطلق القمة بعد نهاية لقاء الخليج والهلال هناك في الساحل الشرقي وهي المباراة التي تهم الأهلي كثيرا فأي تعثر للهلال وتفوق للأهلي يجعله في الصدارة وبفارق مريح للأعصاب. وبالطبع فوز الهلال سيشكل ضغطا عصيبا على الأهلي وهو الذي يتذكر ما حدث له في الموسم المنصرم حين تعثر أمام التعاون وتفوق النصر على الهلال وبالتالي ذهبت البطولة للنصر. لقاءات من الطراز الرفيع وهناك فرق قد تتحكم في مصير فرق بعد أمر الله سبحانه وتعالى ونحن من المنتظرين.
مشاركة :