اختتمت بمدينة مراكش المغربية اليوم، أعمال الاجتماع السياسي الأفريقي في إطار "المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل"، الذي انعقد لمدة يومين بمبادرة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة 25 بلدا أفريقيا. وتم خلال حفل الاختتام الإعلان عن انضمام كل من زامبيا وغانا والطوغو وغينيا الاستوائية والبنين إلى هذه المبادرة، لينتقل عدد البلدان الأفريقية الأعضاء في هذه المبادرة إلى 11 بلدا. كما تم اعتماد الإعلان المشترك المغرب-الولايات المتحدة الأمريكية الذي أطلق عليه "إعلان مراكش"، والذي يشجع على تنظيم تداريب وورشات للتكوين والتعاون العملياتي لفائدة الأعضاء الأفارقة الجدد في المبادرة، وتنظيم أنشطة تحسيسية وعقد اجتماعات إقليمية وشبه إقليمية، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجال مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.