عيادة الناجيات من السرطان

  • 2/4/2024
  • 11:36
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصيبت بسرطان الثدي في عام 2006 وبعدها بدأت رحلة علاجها حيث خضعت لجلسات علاج كيماوي حتى شفيت منه تمامًا في عام 2012، ليعود المرض للظهور في جسمها عام 2015، وقد تحدثت عن مرضها بكل شفافية ووضوح وروت تجربتها بشكل مفصل داعية النساء في العالم أجمع لمواجهة هذا المرض حتى التغلب عليه بشكل كامل، وذلك عن طريق الفحوص الدورية والتحاليل المستمرة. إنها الأستاذة الدكتورة البروفيسورة سامية العمودي استشارية طب النساء و التوليد وهي مؤسس وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية في كلية الطب البشري في جامعة الملك عبد العزيز، ومن المشرفين على المقعد العلمي لأبحاث مرض سرطان الثدي في نفس الجامعة، بالإضافة لذلك تولت عدة مناصب في مراكز طبية وبحثية مهمة. بعد مسيرة طويلة لها  و نشاطات عديدة كانت من ضمن أهتماتها قضية سرطان الثدي الذي عرفت بها فهي ناشطة إعلامية و إعلاميا معروفة  تقاعدت نظاميا عن العمل  لكنها لم تتوقف عن العطاء أسست عيادة الناجيات من السرطان في الأول من ديسمبر عام 2023. حيث أن  عيادات الناجين من السرطان تقدم  رعاية شاملة تساعد المرضى أو الناجيين على العيش بشكل جيد بعد العلاج من السرطان لكونها أول عيادة تهتم بالناجيين من السرطان على مستوى الشرق الأوسط. عيادة الناجيات من السرطان لها مهام عديدة نذكر منها : ♦️تقديم الدعم النفسي من لحظة الإصابة ♦️التمكين الصحي في مختلف المراحل تشخيص وعلاج و التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج ♦️الحفاظ على الخصوبة و تجميد البويضات ♦️خدمات مرحلة سن النضج و مضاعفتها ♦️متابعة الحمل والولادة للناجيات من السرطان ♦️معالجة مشاكل العلاقة الزوجية الخاصة ♦️الفحوصات الوراثية عند وجود تاريخ سرطان في العائلة ♦️خدمات الأمراض النسائية و صحة الثدي لجميع الفئات العمرية ♦️الفحوصات المبكرة للوقاية من سرطان الثدي و سرطان عنق الرحم عيادة الناجيات من السرطان خدمة فريدة من نوعها و فكرة مبتكرة في العالم الطب المطور. عيادة الناجيات من السرطان تمد يد العون و المساعدة لكل من أصيبت بالسرطان أو لديها تاريخ عائلي بالسرطان و ترغب بالمتابعة من باب الحرص و الوقاية. عيادة الناجيات من السرطان حقا خدمة إنسانية و طبية ترعى فئات عمرية مختلفة. للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med 

مشاركة :