تشبه عملية تصنيع الأطعمة فائقة المعالجة طريقة مضغ العصفورة الطعام لصغارها، حيث يتم هضم المكونات الغذائية الخام مسبقًا قبل وصولها للمستهلك. تحتوي هذه الأطعمة على: كميات كبيرة من السكر والملح والدهون ألوان صناعية ومواد حافظة مواد مستخلصة من الأطعمة مثل النشاء والسكريات المضافة والدهون المهدرجة ألوان ونكهات صناعية ومثبتات من أمثلة هذه الأطعمة: ▼ Ad by Refinery89 الوجبات المجمدة المشروبات الغازية النقانق اللحوم الباردة الوجبات السريعة البسكويت المعبأ الكعك الوجبات الخفيفة المالحة تحذر “سي أن أن” من أن هذه الأطعمة تتجاوز إشارات الشبع في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى: زيادة استهلاك السعرات الحرارية زيادة الوزن مشكلات صحية كبيرة يُشبه خبراء تصنيع هذه الأطعمة عملية تصنيعها بطريقة مضغ العصفورة الطعام لصغارها، حيث يتم تفكيكها إلى جزيئات ثم إعادة تجميعها لصنع أي شيء تريده. ويُخالف هذا الأمر طبيعة عمل الجهاز الهضمي للإنسان، لأنه يفترض أن يتولى هذا الجهاز عملية تفكيك الأطعمة الكاملة إلى مكوناتها الغذائية المختلفة، وامتصاص الفيتامينات والمعادن، ثم التخلص من بقايا الطعام غير القابلة للهضم عن طريق البراز. ربطت دراسات عدة بين الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة مخاطر الإصابة بال: السرطان أمراض القلب والأوعية الدموية السمنة السكري من النوع الثاني الاكتئاب يُجري خبراء دراسات لفهم كيفية تأثير هذه الأطعمة على الإنسان، ووضع سياسات لإعادة صياغة تلك الأطعمة فائقة المعالجة بحيث لا تُسبب ضررًا للصحة. يُحذر خبراء آخرون من أن تدمير البنية الكيميائية والفيزيائية للخلايا في الغذاء، يلحق الضرر أو حتى يزيل العديد من العناصر الغذائية الموجودة في هذا الطعام. ومن خلال تفكيك الطعام يرتفع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات المبكرة.