هل فقد دوري أقوياء اليد بريقه؟

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عماد النمر (دبي) هل فقد دوري اليد بريقه الموسم الحالي؟، سؤال يطرح نفسة بشده هذه الأيام، بعد أن شهد الموسم اضطراباً كبيراً في برنامج مسابقاته، وأدى إلى تأجيل انطلاق الدوري، وبدء بطولة كأس الإمارات التنشيطية، وحينما انطلق الدوري تم تأجيل المباريات بعد ثلاث جولات، لتعود بطولة كأس الإمارات من جديد، حتى عودة الدوري الذي شهد ضغطاً في المباريات من أجل الانتهاء من المسابقة في موعدها. هذا الأمر دفع الأندية لخوض مباراتين في كل أسبوع، وهو ما مثل عبئاً كبيراً على الأندية واللاعبين، وشهدت مشاركاتنا الخارجية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، كثير من الارتباك، بسبب ما حدث من تعديلات على مواعيد البطولات الخليجية والآسيوية، وشهد شهر مارس إقامة ثلاث بطولات للأندية هي البطولة الخليجية في مسقط، ثم البطولة الآسيوية في الدوحة، والبطولة العربية في الأردن. وكانت بداية مشاركاتنا الخارجية بالمنتخب العسكري، ثم منتخب الرجال، ثم شاركت أندية النصر والجزيرة والأهلي، وهو ما جعل اتحاد اليد يؤجل العديد من المباريات، نظراً لمشاركة هذه الفرق خارجياً! كل ذلك أدى لعدم انتظام بطولة الدوري بالشكل المطلوب، وأصبح هناك فرق لعبت 14 مباراة، وأخرى لعبت 8 ، تقريباً نصف العدد، وهكذا تأثر الدوري كثيراً بسبب التأجيلات والتوقف وأثر على سير المسابقة، وأدى إلى انعدام المنافسة بين الفرق، كما فقدت المسابقة الإثارة، حيث تصدر الشارقة جدول الترتيب بفارق المباريات، وتراجع الجزيرة للمركز السابع، رغم أنه لم يخسر أي مباراة، كذلك النصر في المركز الرابع، ولم يلعب سوى ثمانية مباريات، وأصبحت بعض الفرق تلعب مباراة من الدور الثاني، وبعدها مباشرة تلعب مع نفس الفريق مباراة من الدور الأول !. ويقول التونسي سفيان حيواني، مدرب فريق الشارقة: إن الموسم الرياضي الحالي يعتبر استثنائياً في كثير من الدول، خاصة الآسيوية والأفريقية، بحكم إقامة البطولات القارية حالياً، وهو ما يعني أن روزنامة الموسم المحلية لابد أن تتأثر، وما يحدث في دوري الإمارات، حدث في العديد من الدول العربية الأخرى، وهي ظروف خارجة عن إرادة الاتحادات المحلية أدت لتعديل البرمجة، وتأجيل المسابقات والمباريات اضطرارياً. ... المزيد

مشاركة :