رضا سليم (دبي) يستعد دوري أقوياء اليد لتوقف طويل يمتد لما يقرب من شهر، وهو التوقف الثاني هذا الموسم، حيث كان التوقف الأول لمدة 35 يوماً، وقد أثارت التوقفات الطويلة العديد من التساؤلات، رغم أن الروزنامة الخارجية هذا الموسم لم تشهد سوى مشاركة الجزيرة في البطولة الآسيوية، فيما يشارك الشارقة في البطولة الخليجية ويغيب المنتخب عن المشاركات الرسمية، وهو ما يعني أن الروزنامة سهلة وبلا تعقيدات، إلا أن توقفات الدوري بجانب رفض الأندية إجراء قرعة جديدة للدور الثاني بعد انسحاب فريق دي أي أتش سي، أفقد دوري الأقوياء قوته ومتعته. وضعنا العديد من التساؤلات الحائرة على طاولة داود مليح رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد، الذي أكد أن جدول مسابقات الرجال تعرض للكثير من التغييرات هذا الموسم، بل كان الأكثر تعقيداً، رغم سهولة الجدول، لدرجة أن لجنة المسابقات غيرت الروزنامة أكثر من 5 مرات بسبب الأندية. وقال «في بداية الموسم كان هناك اتجاه للبدء بالدوري، ثم أعلن الشارقة والنصر عن مشاركتهما في البطولة العربية، والتي كانت قبل بدء الموسم، وهو ما دفعنا للتغيير والبدء بكأس الاتحاد، ثم تغيرت الروزنامة بعدما تم تأجيل البطولة العربية، بعدها أعلن الشارقة عن عدم مشاركته في البطولة لأنها تتعارض مع برنامجه في التجهيز للدوري، ولجأنا إلى تعديل في نظام كأس الإمارات، وأيضاً كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، من أجل زيادة عدد المباريات واستفادة الأندية في ظل توقف الدوري». وأضاف أن الأندية رفضت إعادة قرعة الدور الثاني، وطالبت باستمرار المسابقة بنفس وضعها، وهو ما يعني أن كل جولة سيكون هناك فريقان خارج الجولة، فالأول كان من المفترض أن يلعب مع الشركة، والثاني خارج الجولة لأنه الفريق التاسع، ولو أننا أجرينا تعديلات وقرعة جديدة كان سيكون أمامنا وقت متاح لإلغاء الجولات المضغوطة حتى لو توقف الدوري بسبب مشاركة الشارقة في البطولة الخليجية. واعترف مليح أن الدوري فقد بريقه هذا الموسم بسبب غياب فرق لفترات طويلة عن اللعب، بالإضافة إلى غياب المستوى الفني، وعندما تقام مباريات الدوري باستمرار من المؤكد أن المستوى الفني للفرق والمباريات يرتفع، والفائدة تعم على المنتخب في النهاية، خاصة أن مدرب المنتخب صالح بو شكريو يتابع المباريات، ولكن ما يحدث هو العكس، وقد يلعب فريق في جولة ثم يغيب جولتين، والآن كل الفرق لن تلعب ما يقرب من شهر. ... المزيد
مشاركة :