طفرة صناعية مرتقبة بسبب الطباعة ثلاثية الأبعاد

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد الطباعة ثلاثية الأبعاد تحديثات جديدة، قد تحدث طفرة في عالم الصناعة، كونها تقلل من الاعتماد على اليد العاملة بشكل كبير، وتمكن المصنعين في مختلف المجالات من إنتاج منتجاتهم بكلفة أقل. ومن شأن الطباعة ثلاثية الأبعاد أن تساعد في تطوير مجالات صناعية مختلفة، أبرزها صناعة الفضاء والصناعات الطبية. وبفضل هذه التقنية، فإن المصنعين سيقللون من اعتمادهم على الأيدي العاملة شيئاً فشيئاً، كما أنها ستغير طريقة التصنيع التي تتبعها الكثير من الشركات، وذلك بجعل عملية التصنيع والتجميع تتم في مكان واحد، وفق ما ذكر موقع ستراتفور. ومن خلال تصنيع المنتجات بطريقة الطبقة تلو الطبقة، فإن هذا سيمكن المصنعين من إنتاج منتجات أخف وزنا، واستخدام مواد أقل من تلك التي يتم استخدامها في طريقة التصنيع التي تعتمد على القوالب، أو طرق التصنيع التقليدية. ورغم التحسينات الكبيرة التي ستدخل على عالم الصناعة بفضل الطباعة ثلاثية الأبعاد، فإن هناك بعض العقبات التي قد تجعل بعض المصنعين أكثر ترددا في استخدامها، مثل التكلفة العالية التي قد تقترن بهذه التقنية في حال تم اتباعها في طباعة المعادن. وفي وقت سابق، نجح مهندسون من جامعة ساوثهامبتون البريطانية في صنع طائرة بلا طيار باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وإطلاقها من سطح سفينة حربية، لتحلق في مسارها المحدد وتصل إلى الشاطئ. ويبلغ وزن طائرة جامعة ساوثهامبتون (إس.يو.إل.إس.إيه) 3 كيلوغرامات ويصل باعها إلى متر ونصف، وتمت صناعتها بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد من 4 قطع رئيسية ويمكن تركيبها دون الحاجة لأي معدات. وبعد أن أطلقت الطائرة من سطح السفينة الحربية ميرسي، حلقت لنحو 500 متر في منشأة للتدريب في وايماوث قبل أن تهبط على شاطئ تشيسل. وقال الأستاذ بقسم الهندسة والبيئة بجامعة ساوثهامبتون، آندي كيان: إن استخدام هذا النوع من الطائرات سيستمر في الزيادة مع تقليص نفقات التصنيع وزيادة جودة المواد المستخدمة في تصنيعها، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

مشاركة :