استنفر المجلس البلدي بمحافظة جدة جهوده لمحاصرة مشكلة الإطارات المهملة بالمردم الرئيس التابع لأمانة جدة بعد أن تجاوزت أعدادها عشرة ملايين اطارتالف دون وجود حل للتخلص منها. وقرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة الدكتور خالد العسيري رئيس لجنة الصحة والبيئة والبلديات الفرعية بالمجلس للشخوص صباح اليوم والوقوف ميدانيا على الوضع .أما مسؤولي الأمانة ففضلوا الصمت واعتذروا لـ»المدينة» عن التصريح حول قضية الإطارات. فيما قال متحدث الدفاع المدني: إنه لاعلاقة لهم بما يحدث داخل المردم. مخاطر صحية وأمنية الدكتور العسيري، قال لـ»المدينة»: إن أعضاء المجلس اقتنعوا بخطورة بقاء الاطارات بهذا الشكل لما تهدده من أخطار صحية وأمنية بعد إهمالها طوال السنوات الماضية فلو اشتعلت لا سمح الله سينتج عن حرائقها انتشار غاز الفيورين وغاز الدايوكسين المسرطن، وقال: تم التنسيق مع الأمانة للقيام بهذه الزيارة ورحبوا بالفكرة ودعموها بحيث يتلوها اجتماع عملي في جلسة استثنائية بمقر المجلس يحضرها وكيل الأمانة للخدمات يوم الأربعاء المقبل لوضع الحلول العملية المناسبة فقد وجدنا تجاوبا من معالي الأمين ورغبة أكيدة في إيجاد الحلول والتكامل من أجل خدمة مدينة جدة وأهلها. وأوضح الدكتور عسيري أن هناك نفايات استثمارية لغاز الميثان وبعض النفايات الأخرى التي يمكن الاطلاع عليها ومناقشتها على ضوء ما يتضح خلال الجولة. علاج فوري عضو المجلس حسن بصفر، أكد لـ»المدينة» أن الجولة الميدانية التي سيقوم بها الأعضاء اليوم ستركز على ملفات المردم ذات العلاقة بصحة البيئة وفي مقدمتها موضوع الاطار، وقال: إن هذا الموضوع يحتاج إلى علاج فوري فلو شب حريق لا سمح الله في موقع الاطارات ستحدث مشكلات صحية كثيرة قد تعجز مستشفيات جدة عن استيعاب المتضررين منها. كما تهدف الزيارة إلى الاطلاع على وضع المردم بشكل عام ومراجعة عقود التشغيل وطرق التنفيذ. المزيد من الصور :