يستهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الاتحاد الأوروبي بمجموعة محتملة من الإجراءات التجارية العقابية الرامية إلى مواجهة الشكاوى طويلة الأمد إذا تولى منصب الرئاسة، وفقا لمصادر مطلعة على مناقشات فريقه الخاصة بالبرنامج الاقتصادي. وما زالت هناك خلافات بين الطرفين بشأن زيادة الرسوم التي فرضها ترمب في فترته الرئاسية 2020-2017 على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي، التي تم تعليقها جزئيا في 2021 بعدما تولى الرئيس جو بايدن المنصب. وأفادت بلومبرغ للأنباء الأربعاء، بأنه إذا فاز ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، فسيكون الاتحاد الأوروبي دون شك أحد أهدافه الرئيسة في مجال التجارة. وأشار حلفاء ترمب إلى أنه من المحتمل أن تكون نقطة البداية في ولاية ثانية لترمب، حال فوزه في الانتخابات، هي فرض رسوم بنسبة 10 % حدا أدنى على الواردات من الاتحاد الأوروبي والصين.
مشاركة :