كوريا الشمالية مهددة بإجراءات عقابية سريعة

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة على «إجراءات عقابية سريعة» ضد جارتها الشمالية في حال إقدامها على استفزاز جديد، بينما أعربت واشنطن عن حاجتها لتقوية دفاعاتها الصاروخية خصوصا في هاواي بالنظر إلى التهديد المتزايد الذي تشكله برامج بيونغيانغ للصواريخ والأسلحة النووية. وتزامن التحذير الأميركي الكوري الجنوبي المشترك مع تصريحات لمسؤول في كوريا الشمالية، قال فيها إن بلاده ستواصل اختباراتها النووية والصاروخية للتصدي لأعمال الولايات المتحدة «العدائية». تحذيرات مكثفة وفي وقت تتصاعد فيه المواجهة بسبب أسلحة كوريا الشمالية النووية وصواريخها الباليستية طويلة المدى، ذكرت سيئول أن نشر نظام الدفاع الأميركي المضاد للصواريخ (ثاد) يمضي قدما رغم معارضة الصين الشديدة له. وكشف مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية عن الاتفاق، بعد اتصال هاتفي بين مستشار الأمن القومي بكوريا الجنوبية كيم كوان-جين ونظيره الأميركي، إتش.آر مكماستر. وذكر المكتب، في بيان، «تعهد الجانبان بأنه في حال حدوث استفزاز استراتيجي جديد من جانب الشمال، فسيتخذ سريعا إجراءات عقابية لن تتحملها كوريا الشمالية، ومنها استصدار قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وكثفت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من التحذيرات المتبادلة على مدى الأسابيع الأخيرة، بسبب تطوير بيونغيانغ أسلحة نووية وصواريخ في تحد لقرارات الأمم المتحدة. تقوية الدفاعات في هذه الأجواء، أعلن الأميرال هاري هاريس قائد القوات الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ أن بلاده قد تحتاج لتقوية دفاعاتها الصاروخية خصوصا في هاواي بالنظر إلى التهديد المتزايد الذي تشكله برامج كوريا الشمالية للصواريخ والأسلحة النووية. وأضاف أن دفاعات هاواي كافية في الوقت الحالي لكنها قد يجري التغلب عليها يوما ما مقترحا دراسة وضع رادار جديد هناك وأيضا منظومات للدفاع الصاروخي لإسقاط أي صواريخ قادمة من كوريا الشمالية. وقال هاريس لأحد المشرعين أثناء إدلائه بشهادته «لا أشاركك الثقة بأن كوريا الشمالية لن تهاجم سواء كوريا الجنوبية أو اليابان أو الولايات المتحدة... فور أن يكون لديها القدرة». وسئل عن الدفاعات عن البر الرئيسي للولايات المتحدة فأحال هاريس السؤال إلى قائد آخر لكنه قال «أعتقد جازما أن الأعداد يمكن تحسينها. وبعبارة أخرى فإننا نحتاج إلى المزيد من وسائل الاعتراض». سابقة حقوقية إلى ذلك، وفي سابقة حقوقية، وافقت كوريا الشمالية على استضافة المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة. وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن كاتالينا ديفانداس-آغيلار، ستصل إلى كوريا الشمالية الأربعاء المقبل، بعد تلقيها دعوة من بيونغيانغ. وأضاف البيان أن الزيارة «ستكون الأولى على الإطلاق التي يجريها خبير مستقل معين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة».

مشاركة :