في لقاء لـ«الجزيرة» مع عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود سعادة الدكتور محمد بن عوض الحارثي أكد فيه على أهمية الملتقى الثالث للتدريس الجامعي الذي تنطلق فعالياته اليوم الاثنين 26/6/1437هـ في تمام الساعة التاسعة صباحاً والذي يأتي لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات الدولية التي تثري العملية التعليمة مما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية وذلك بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية. وعن أهداف الملتقي أوضح الحارثي أن الملتقى يهدف إلى تطوير التدريس الجامعي من خلال استخدام استراتيجيات التعلم النشط بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية والمحلية في تحسين مخرجات التعلم وكيفية جعل الطالب محورًا للعملية التعليمية، حيث يركز الملتقى على تحسين جودة التعليم من خلال استخدام التعلم النشط لتحسين جودة مخرجاتها. وأشار إلى أن الملتقى يسعى إلى تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب من خلال التعلم النشط، ومعرفة الطرق المثلى لتوظيف استراتيجيات التعلم النشط والتعلم الإلكتروني في العملية التعليمية، والعمل على تطوير وتحسين مستوى التدريس الجامعي، ونشر ثقافة التعلم النشط في البيئة الجامعية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التجارب الدولية والمحلية الناجحة في استخدام استراتيجيات التعلم النشط. وبين أن الملتقى يأتي تمشياً مع الخطة الإستراتيجية لجامعة الملك سعود الرامية إلى تطوير أعضاء هيئة التدريس ليكون لهم الدور البارز في تحقيق مخرجات متميزة للجامعة والوصول لأهدافها المنشودة من أجل ذلك دأبت عمادة تطوير المهارات على تنظيم الملتقى السنوي للتدريس الجامعي. ويأتي هذا الملتقى في ضوء التوجهات الحديثة في التعليم والتدريب التي تنادي بإيجابية المتعلم وأهمية تنشيط دوره لتحقيق مخرجات تعلم متميزة، هذا ويستضيف الملتقى كوكبة من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء الدوليين والمحليين أصحاب الخبرات الثرية في التدريس الفعال لإلقاء الضوء على أحدث استراتيجيات التعلم النشط، وكيفية توظيفها في العملية التعليمية، وسوف يصاحب الملتقى معرض والعديد من ورش العمل المتميزة والمجانية. ويهدف الملتقى بشكل عام إلى تحسين مخرجات التعلم من خلال تنمية وتطوير مهارات الأستاذ في استخدام استراتيجيات التعلم النشط بالإضافة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والمحلية في تحسين مخرجات التعلم وإكساب الأستاذ مهارات تحفيز الطلاب وتفعيل مشاركتهم واستثارة التفكير لديهم. كما يهدف إلى تطوير مهارات الأستاذ لاستخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية وتطوير مهـارات الأستاذ لاستخـدام أحدث أساليـب تقويــم مخرجات التعلـم بالإضافة إلى نشر ثقافة التعلم النشط في جميع المؤسسات التعليمية بما يتواكب مع أهداف وزارة التعليم وتحقيق التكامل بين التعليم العالي والعام وتنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب من خلال التعلم النشط وتوظيف استراتيجيات التعلم النشط والتعلم الإلكتروني في العملية التعليمية. كما يطمح الملتقى إلى تحويل بيئة التعلم إلى بيئة تعلم نشطة يمارس فيها الطالب أنشطته بفاعلية وينمي من خلالها مهارات التفكير وحل المشكلات وذكاءاته المتعددة.وبسؤالنا من يستهدف الملتقى؟ أكد الحارثي أن الملتقى يستهدف جميع المهتمين بالتعليم والتعلم من الجامعات ومؤسسات التعليم، ويوجه الدعوة للجميع لحضور هذا الملتقى والاستفادة من محاضراته التي تزيد على (40) محاضرة وورشة التي ستقام على هامش الملتقى، وأكد أن هذه المحاضرات وورش العمل متاحة للجميع مجاناً كنوع من الشراكة المجتمعية، لنشر ثقافة التعلم النشط في جميع المؤسسات التعليمية وفي ختام حديثه تمنى الحارثي أن يخرج الملتقى بصوره المطلوبة المفيدة محققا الأهداف المرجوة منه.
مشاركة :