أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من المستشارين العسكريين في حلب (شمال سوريا)، في وقت قالت فيه «جبهة النصرة» إنها قتلت خمسين من قوات النظام، وسيطرت على عدة قرى في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة. وفقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، من بينهم ضباط كبار بـ«الحرس الثوري»، خلال مشاركتها في صفوف قوات النظام السوري، لقتال المعارضة السورية، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى «حزب الله» اللبناني إلى تسعة، بعد معارك ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام والحزب من جهة، وفصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة ثانية. وبدأ هجوم «جبهة النصرة» وفصائل أخرى على تلة العيس التي تشرف على الطريق الذي يصل حلب بدمشق، عن طريق تفجير ثلاث سيارات ملغمة. وقالت مصادر من المعارضة إن مقاتلي «الجبهة»، المستثناة من الهدنة السارية منذ 27 فبراير الماضي، سيطروا على بلدة العيس.وأوضحت أن قوات النظام تعرضت لكمين إثر انسحابها نحو بلدة الحاضر. ويأتي هذا التطور بينما تواصل قوات النظام السوري وحلفاؤها خرق الهدنة السارية منذ 27 فبراير الماضي، وأسفر قصف جوي على بلدة دير العصافير في ريف دمشق عن مقتل أكثر من 30 مدنيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل اثنين من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في حلب
مشاركة :