أزمة تلوح في السنغال بعد قمع تظاهرات تحتج على تأجيل الانتخابات الرئاسية

  • 2/10/2024
  • 12:19
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تلوح بوادر أزمة متزايدة في السنغال، السبت، بعد قمع تظاهرات قتل فيها شاب وسط اضطرابات مستمرة منذ عدة أيام احتجاجا على إرجاء الانتخابات الرئاسية. وجرت تظاهرات ضد إرجاء الاستحقاق الرئاسي وضد الرئيس ماكي سال الجمعة في دكار كما في عدد من المدن لا سيما سان لويس في شمال السنغال حيث قتل الطالب الجامعي في الجغرافيا ألفا يورو تونكارا. وكتب رئيس نادي الجغرافيا في جامعة غاستون بيرجيه التي كان تونكارا طالبا فيها «لم يكن طالبا بارعا فحسب، بل كذلك رفيقا يحظى بالمحبة والاحترام. كل الذين عرفوه سيفتقدون حضوره الودود واندفاعه». وأكد موظف في المستشفى المحلي وفاته لوكالة فرانس برس. ولم تصدر السلطات حتى الآن أي حصيلة للاضطرابات. وفي دكار استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا التجمع عند مشارف ساحة الأمة في يوم شكل اختبارا لتوازن القوى بين السلطة والمجتمع المدني والمعارضة. وهذه التعبئة على كامل الأراضي السنغالية هي أول حركة احتجاج واسعة النطاق منذ تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة بالأساس في 25 فبراير، في قرار أثار أزمة سياسية خطيرة وأدخل البلاد في فترة من الاضطرابات. وفي العاصمة قطعت السلطات الطريق السريع ومحاور مهمة، وأغلقت كل المنافذ إلى ساحة الأمة. ورد متظاهرون بالرشق بالحجارة وإقامة حواجز بألواح الخشب والأحجار وبإحراق إطارات. تلوح بوادر أزمة متزايدة في السنغال، السبت، بعد قمع تظاهرات قتل فيها شاب وسط اضطرابات مستمرة منذ عدة أيام احتجاجا على إرجاء الانتخابات الرئاسية.وجرت تظاهرات ضد إرجاء الاستحقاق الرئاسي وضد الرئيس ماكي سال الجمعة في دكار كما في عدد من المدن لا سيما سان لويس في شمال السنغال حيث قتل الطالب الجامعي في الجغرافيا ألفا يورو تونكارا. زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة مينداناو في الفيلبين منذ 4 ساعات أميركا تؤكد لإسرائيل ضرورة الالتزام بالقانون الدولي بشأن استخدام الأسلحة منذ 7 ساعات وكتب رئيس نادي الجغرافيا في جامعة غاستون بيرجيه التي كان تونكارا طالبا فيها «لم يكن طالبا بارعا فحسب، بل كذلك رفيقا يحظى بالمحبة والاحترام. كل الذين عرفوه سيفتقدون حضوره الودود واندفاعه».وأكد موظف في المستشفى المحلي وفاته لوكالة فرانس برس. ولم تصدر السلطات حتى الآن أي حصيلة للاضطرابات.وفي دكار استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا التجمع عند مشارف ساحة الأمة في يوم شكل اختبارا لتوازن القوى بين السلطة والمجتمع المدني والمعارضة.وهذه التعبئة على كامل الأراضي السنغالية هي أول حركة احتجاج واسعة النطاق منذ تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة بالأساس في 25 فبراير، في قرار أثار أزمة سياسية خطيرة وأدخل البلاد في فترة من الاضطرابات.وفي العاصمة قطعت السلطات الطريق السريع ومحاور مهمة، وأغلقت كل المنافذ إلى ساحة الأمة.ورد متظاهرون بالرشق بالحجارة وإقامة حواجز بألواح الخشب والأحجار وبإحراق إطارات.

مشاركة :