نظمت شركة روش العربية السعودية المحدودة، اليوم الجمعة، لقاءً طبيًّا موسعًا في مدينة الرياض، بمشاركة نحو 80 من مقدمي الرعاية الصحية في السعودية، وبحضور أطباء من دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة؛ وذلك بهدف تحسين وتعزيز حياة مرضى سرطان الغدد الليمفاوية. وخلال الحدث الذي تضمن أربع جلسات حوارية، تعرّف الحضور من الأطباء والمتخصصين على آخر مستجدات علاج المرضى، وسُلِّط الضوء على الأعباء الاقتصادية المترتبة على العلاجات، والدور الذي تُساهم فيه شركة روش في تعزيز معدلات شفاء المرضى وتقليل نسبة الانتكاس بينهم. ومهدت الفعالية الطبية المهمة التي عقدتها شركة روش العربية السعودية المحدودة لفهمٍ عميقٍ لخريطة مرض سرطان الغدد الليمفاوية؛ وذلك من خلال الاطلاع على أحدث نتائج التجارب السريرية، وتبادل الخبرات الإقليمية والدولية، والكشف عن العلاجات الناشئة التي ستعيد تشكيل مستقبل إدارة سرطان الغدد الليمفاوية. تجدر الإشارة إلى أن الحضور تعرّفوا أيضًا على حياة المرضى عن قرب وسبل تعايشهم مع المرض من خلال مشاركة حالات حقيقية؛ لفهم كيفية تأثير التطورات الطبية المستمرة على نتائج المرضى، لا سيما بعد تعزيز معدلات الشفاء لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، إلى جانب تقديم معلومات طبية حول معدل انتشار سرطان الغدد الليمفاوية، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن هذا النوع من السرطان يصيب نحو 160 ألف شخص حول العالم كل عام، فيما يبلغ عدد المرضى في المملكة العربية السعودية نحو 500 مريض. يُذكر أن "روش" تشغل مكانةً رياديةً عالميةً في مجال الرعاية الصحية المشخصنة، وتأسست قبل 127 عامًا في مدينة بازل السويسرية عام 1896، وهي مجموعة رائدة على النطاق العالمي في قطاع الأدوية والتشخيصات التي ترتكز على تعزيز التقدم العلمي، وتوجد في السعودية منذ سنوات، لكنها أصبحت منظومة ذات كيان قانوني في المملكة بنهاية عام 2017؛ وذلك بهدف تعزيز التواصل المباشر مع مختلف المنظومات الصحية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في قطاع الرعاية الصحية، وتمتاز بتعزيز التقدّم في مجال الطب وتقديم العلاجات والتشخيصات الحديثة إلى المريض، وتنتشر في 152 بلدًا حول العالم، ولديها أكثر من 100 ألف موظف، كما أُدرج 32 من أدويتها ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ونفذت أكثر من 27 مليار فحص أُجري باستخدام منتجاتها التشخيصية، وتنتمي إلى أكبر 3 مستثمرين في البحث والتطوير عبر مختلف القطاعات الصناعية.
مشاركة :