عام / افتتاح الملتقى السنوي الثالث للتدريس الجامعي بجامعة الملك سعود

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 26 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 04 ابريل 2016 م واس نيابة عن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر افتتح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري اليوم الملتقى السنوي الثالث للتدريس الجامعي الذي تنظمه عمادة تطوير المهارات في الجامعة خلال الفترة من 26 - 29 جمادى الآخرة 1437 ه، تحت شعار "التعلم النشط لتحسين مخرجات التعليم". وأوضح العسيري في كلمة له خلال حفل تدشين الملتقى أن هذه الفعالية تأتي انطلاقا من رسالة جامعة الملك سعود المتمثلة في تقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتُسهم في بناء اقتصاد المعرفة، من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وبين أن التدريس الجامعي الفعال يمثل أولوية لدى الجامعة حيث يمثل مهمة أساسية ونشاط أكاديمي محوري يتطلب مهارات خاصة ينبغي توفرها لدى الأستاذ الجامعي، بالإضافة إلى المهارات التواصلية والبين شخصية، داعيا أساتذة الجامعات إلى تملّك المعرفة والفهم لأساليب التدريس والتقويم ومبادئ التعلم، الأمر الذي سيساعدهم في إثارة دافعية الطلبة للتعلم بطرق تحدث تأثيراً جوهرياً ودائماً وإيجابياً. وأفاد أن التدريس الفعال هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعِّل من دور الطالب في التعلم فلا يكون الطالب فيه مجرد متلقي للمعلومات بل يصبح مشاركاً وباحثاً وناقداً؛ حيث يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للطالب والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة، ووضع الفروض، والقياس، وقراءة البيانات، والاستنتاج التي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه تحت إشراف الأستاذ وتوجيهه وتقويمه، بما يحقق العلاقة التبادلية التفاعلية بين الأستاذ وطلابه. وسلط الدكتور عسيري الضوء في كلمته على أن التعلم النشط يعد انعكاساً للنظرية البنائية التي تؤكد على أن عملية اكتساب المعرفة هي عملية بنائية نشطة، مؤكدًا على بناء المعرفة وعلى أهمية أن تكون الأفكار الموجودة بالبنية المعرفية للطالب مرتبطة بالأفكار المقدمة له، موضحا أن التعلم النشط يكون فيه دور الأستاذ التوجيه والإرشاد لتسهيل التعلم. وشدّد على أن التعليم النشط يتطلب استخدام العديد من الأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية وفقا للموقف التعليمي ووفقا لقدرات الطلاب بما يحقق تنوعا في التكليفات والتعيينات التي يكلفون بها، كما يتطلب إدراك نواحي قوة الطلاب ونواحي ضعفهم بحيث يوفر لهم الفرص لمزيد من النجاح في الجوانب الصعبة بالنسبة لهم بدرجة أفضل في المجالات التي هم أكفاء ومتميزون فيها، بالإضافة إلى التنويع في طرق التدريس التي يستخدمها الأستاذ بحيث يعتمد على التعلم النشط. // يتبع // 15:08 ت م spa.gov.sa/1485411

مشاركة :