تجربة تفاعلية حية تجسد تفاصيل حياة البحر التي عاشها الأجداد، تقدمها النسخة الثالثة من مهرجان التراث البحري الذي تجرى فعالياته داخل قرية ساحلية تراثية أعيد بناؤها على كورنيش أبوظبي في الفترة من الثالث والعشرين من فبراير الحالي حتى الثالث من مارس المقبل.. ويسعى المهرجان لترسيخ الممارسات المستدامة في الصيد البحري ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد البحرية.. ويستقبل الزوار ببرنامج حافل بأنشطة تفاعلية متنوعة تتيح فرصة فريدة للتعرف على التقاليد والعادات البحرية المتأصلة بعمق في تاريخ وتراث أبوظبي، بهدف رفع مستوى الوعي بالممارسات البحرية والتراث البحري والاحتفاء بالتاريخ الأصيل.. ويتضمن البرنامج أركاناً للحرف اليدوية والأسواق ورواية القصص وعروض الأداء والاستعراضات الحية والأطعمة وغيرها من الفعاليات الملهمة.