كشفت لجنة الاهتمام بتحسين المناطق الحديثة والنائية البرلمانية عن توافق نيابي حكومي على مشروع «طريق المقوع». جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة اليوم الأحد لمناقشة تكليف مجلس الأمة ببحث متابعة أعمال الخدمات والبنية التحتية وتسريع وصولها إلى المناطق الحديثة والنائية (مشروع ربط طريق الوفرة رقم 306 بالدائري السابع عبر برقان والمقوع) بحضور نائب رئيس الوزراء وزير النفط الدكتور عماد العتيقي، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتور نورة المشعان. وفيما وصف النواب ماجد المطيري والدكتور عبدالهادي العجمي والدكتور محمد الحويلة، خلال مؤتمر صحافي مشترك، الاجتماع بالإيجابي، تحدثوا عن موافقة مبدئية وتوافق نيابي حكومي حول تنفيذ هذا المشروع الذي يعد مطلباً شعبياً وأساسياً لهذه المناطق الجديدة، على أن يتم الاجتماع مرة أخرى بعد شهر لاستكمال بحث ومناقشة الأمر بحضور وزارة الداخلية. وذكر النواب أن هذا الطريق سيوفر كذلك الوقت، ويختصر مايقارب 45 كيلومتراً للمناطق الوسطى وتحديداً للكليات، وجامعة الشدادية. وقال النائب ماجد المطيري: «تحدثنا اليوم خلال الاجتماع على موضوع المنطقة الجنوبية، وخاصة سكان منطقة صباح الاحمد والوفرة والمناطق الجنوبية في موضوع فتح طريق المقوع المؤدي الى طريق الدائري السابع بحضور النواب أعضاء اللجنة، ووزير النفط ووزير البلدية والأشغال». وفيما بين المطيري أن «طريق المقوع يختصر أكثر من 45 كيلومتراً لأهل المنطقة الجنوبية»، أضاف «أبلغنا وزير النفط ووزير البلدية والأشغال بتشكيل لجنة مشتركة لعمل دراسة لمدة شهر، وموافقة مبدئية على هذا المشروع» مبيناً «أن الإجتماع كان إيجابياً وهناك شبه موافقة مبدئية على هذا المشروع إلذي تقدمنا فيه ومجموعة من النواب باقتراحات لفتح هذا الطريق، وإن شاء الله نبشر أهالي المنطقة الجنوبية». من جانبه، أكد الدكتور عبدالهادي العجمي أهمية اللقاء، قائلاً «هذا هو العمل المؤسسي الذي نتحدث عنه، لجان جادة تجتمع لتنظر في قضايا المناطق الحديثة والنائية»، معتبراً أن «قضية الطريق المؤدي إلى المناطق الجنوبية، خطيرة وحساسة، وهي من أهم قضايانا التي تحدثنا عنها وتحدث عنها النواب منذ سنوات، سواء المقترح أو السؤال الذي تقدم به الدكتور محمد الحويلة، أتت الأجوبة السابقة بصورة واضحة من الامتناع والممانعة من قبل شركة النفط». وأضاف «اليوم تقدم الوضع، طالبناهم بنقاش تفصيلي، شكراً للوزيرين الحاضرين وزير النفط وفريق كاملاً ووزيرة الأشغال، وفريقها كاملاً، وناقشنا التفاصيل، وطالبناهم بالردود التفصيلية، ودخلنا في نقاش دقيق مع وزارة النفط حول تحفظها عليه، وانتهينا إنه وبروح إيجابية سيقدمون بعد شهر لاجتماعنا القادم بحضور وزارة الداخلية معهم، لمناقشة كل الموانع التي تحججت فيها الحكومات السابقة في وقف هذا الطريق». وتابع «اليوم نحن في خطوة جادة، ولجنة تأخذ هذا الموضوع على رأس الأولويات، بل هذا الموضوع يمس كل القضايا، ووجه فيه الزملاء الكثير من الأسئلة، ومتأملين على آخر شهر 3 أو في منتصفه، سيكون لقاءنا القادم مع نفس الجهات». بدوره، قال الدكتور محمد الحويلة «إن اجتماع اليوم للجنة تحسين الخدمات في المنطقة الجنوبية تحديدا وباقي المناطق الجديدة والحديثة، كان إيجابياً بحضور وزير النفط، وكذلك وزيرة الأشغال، وتطرقنا إلى هذا الموضوع الذي يشغل بال كل من يسكن في هذه المناطق الجنوبية». وأوضح أن «الطريق سيفتح لهذه المناطق إمكانية الوصول للمناطق الوسطى وتحديداً للكليات، وجامعة الشدادية وغيرها من المناطق الحيوية في المنطقة الوسطى، وحضور الجانب الحكومي كان إيجابياً، وتم أيضا النقاش الموسع في هذا الموضوع، حيث توصلنا إلى مرحلة متقدمة من النقاش والوصول إلى توافق نيابي حكومي حول تنفيذ هذا المطلب الشعبي، الأساسي لهذه المناطق الجديدة». وذكر أن «أهالي هذه المناطق يعانون معاناة شديدة من عدم القدرة للوصول لهذه الجامعات والكليات، كما أن هذا الطريق سيوفر كذلك الوقت، ويختصر مايقارب 45 كيلو، فإن شاء الله راح يكون هناك اجتماع آخر مكمل لاجتماع اليوم بعد شهر». وأشار إلى أن «الأخوة في الحكومة، الوزير والوزيرة وعدونا بأن يكون هناك رد مكتوب وحضور بروح إيجابية من أجل الوصول إلى توافق نيابي حكومي، وكذلك الموافقة على هذا المقترح»، مضيفاً: «سبق وأن تقدمنا بمقترح، ووجهنا مجموعة من الأسئلة حول هذا المطلب الذي نراه فعلا أساسي، ونأمل أن يكون الاجتماع القادم ختامي لهذا النقاش بالموافقة الحكومية حتى يتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي». كشفت لجنة الاهتمام بتحسين المناطق الحديثة والنائية البرلمانية عن توافق نيابي حكومي على مشروع «طريق المقوع».جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة اليوم الأحد لمناقشة تكليف مجلس الأمة ببحث متابعة أعمال الخدمات والبنية التحتية وتسريع وصولها إلى المناطق الحديثة والنائية (مشروع ربط طريق الوفرة رقم 306 بالدائري السابع عبر برقان والمقوع) بحضور نائب رئيس الوزراء وزير النفط الدكتور عماد العتيقي، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتور نورة المشعان. محمد هايف: إعطاء المعلم حقه.. قبل إضافة أي تكاليف جديدة منذ 42 دقيقة بوشهري لـ«المالية» البرلمانية: لماذا حُذفت المادة التي تضمن حقوق المواطنين والمتقاعدين في علاوة غلاء المعيشة؟ منذ ساعتين وفيما وصف النواب ماجد المطيري والدكتور عبدالهادي العجمي والدكتور محمد الحويلة، خلال مؤتمر صحافي مشترك، الاجتماع بالإيجابي، تحدثوا عن موافقة مبدئية وتوافق نيابي حكومي حول تنفيذ هذا المشروع الذي يعد مطلباً شعبياً وأساسياً لهذه المناطق الجديدة، على أن يتم الاجتماع مرة أخرى بعد شهر لاستكمال بحث ومناقشة الأمر بحضور وزارة الداخلية.وذكر النواب أن هذا الطريق سيوفر كذلك الوقت، ويختصر مايقارب 45 كيلومتراً للمناطق الوسطى وتحديداً للكليات، وجامعة الشدادية.وقال النائب ماجد المطيري: «تحدثنا اليوم خلال الاجتماع على موضوع المنطقة الجنوبية، وخاصة سكان منطقة صباح الاحمد والوفرة والمناطق الجنوبية في موضوع فتح طريق المقوع المؤدي الى طريق الدائري السابع بحضور النواب أعضاء اللجنة، ووزير النفط ووزير البلدية والأشغال».وفيما بين المطيري أن «طريق المقوع يختصر أكثر من 45 كيلومتراً لأهل المنطقة الجنوبية»، أضاف «أبلغنا وزير النفط ووزير البلدية والأشغال بتشكيل لجنة مشتركة لعمل دراسة لمدة شهر، وموافقة مبدئية على هذا المشروع» مبيناً «أن الإجتماع كان إيجابياً وهناك شبه موافقة مبدئية على هذا المشروع إلذي تقدمنا فيه ومجموعة من النواب باقتراحات لفتح هذا الطريق، وإن شاء الله نبشر أهالي المنطقة الجنوبية».من جانبه، أكد الدكتور عبدالهادي العجمي أهمية اللقاء، قائلاً «هذا هو العمل المؤسسي الذي نتحدث عنه، لجان جادة تجتمع لتنظر في قضايا المناطق الحديثة والنائية»، معتبراً أن «قضية الطريق المؤدي إلى المناطق الجنوبية، خطيرة وحساسة، وهي من أهم قضايانا التي تحدثنا عنها وتحدث عنها النواب منذ سنوات، سواء المقترح أو السؤال الذي تقدم به الدكتور محمد الحويلة، أتت الأجوبة السابقة بصورة واضحة من الامتناع والممانعة من قبل شركة النفط».وأضاف «اليوم تقدم الوضع، طالبناهم بنقاش تفصيلي، شكراً للوزيرين الحاضرين وزير النفط وفريق كاملاً ووزيرة الأشغال، وفريقها كاملاً، وناقشنا التفاصيل، وطالبناهم بالردود التفصيلية، ودخلنا في نقاش دقيق مع وزارة النفط حول تحفظها عليه، وانتهينا إنه وبروح إيجابية سيقدمون بعد شهر لاجتماعنا القادم بحضور وزارة الداخلية معهم، لمناقشة كل الموانع التي تحججت فيها الحكومات السابقة في وقف هذا الطريق».وتابع «اليوم نحن في خطوة جادة، ولجنة تأخذ هذا الموضوع على رأس الأولويات، بل هذا الموضوع يمس كل القضايا، ووجه فيه الزملاء الكثير من الأسئلة، ومتأملين على آخر شهر 3 أو في منتصفه، سيكون لقاءنا القادم مع نفس الجهات». بدوره، قال الدكتور محمد الحويلة «إن اجتماع اليوم للجنة تحسين الخدمات في المنطقة الجنوبية تحديدا وباقي المناطق الجديدة والحديثة، كان إيجابياً بحضور وزير النفط، وكذلك وزيرة الأشغال، وتطرقنا إلى هذا الموضوع الذي يشغل بال كل من يسكن في هذه المناطق الجنوبية».وأوضح أن «الطريق سيفتح لهذه المناطق إمكانية الوصول للمناطق الوسطى وتحديداً للكليات، وجامعة الشدادية وغيرها من المناطق الحيوية في المنطقة الوسطى، وحضور الجانب الحكومي كان إيجابياً، وتم أيضا النقاش الموسع في هذا الموضوع، حيث توصلنا إلى مرحلة متقدمة من النقاش والوصول إلى توافق نيابي حكومي حول تنفيذ هذا المطلب الشعبي، الأساسي لهذه المناطق الجديدة».وذكر أن «أهالي هذه المناطق يعانون معاناة شديدة من عدم القدرة للوصول لهذه الجامعات والكليات، كما أن هذا الطريق سيوفر كذلك الوقت، ويختصر مايقارب 45 كيلو، فإن شاء الله راح يكون هناك اجتماع آخر مكمل لاجتماع اليوم بعد شهر».وأشار إلى أن «الأخوة في الحكومة، الوزير والوزيرة وعدونا بأن يكون هناك رد مكتوب وحضور بروح إيجابية من أجل الوصول إلى توافق نيابي حكومي، وكذلك الموافقة على هذا المقترح»، مضيفاً: «سبق وأن تقدمنا بمقترح، ووجهنا مجموعة من الأسئلة حول هذا المطلب الذي نراه فعلا أساسي، ونأمل أن يكون الاجتماع القادم ختامي لهذا النقاش بالموافقة الحكومية حتى يتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي».