لا تمر ثانية على الناس، من دون أن تفكر أو تتحدث في قضايا متفاوتة وفي اتجاهات مختلفة نتيجة لاختلاف آرائها وتباين توجهاتها وأهوائها، ومن الطبيعي أن يحدث الاختلاف والتنوع، ولا تتوحد أو تنسجم الأفكار. إن الاختلاف في كل شيء سمة الحياة، وسر من أسرار الخالق في عباده يعكس الفرق بين العالم والجاهل، والقائد والرعية، والحق والباطل، والخير والشر. ولقد تعودت الناس…
مشاركة :