تباينت الأسهم العالمية في تداولات أمس مع ملامسة أسعار النفط لأدنى مستوياتها في شهر، حيث أبدى المستثمرون شكوكهم في احتمال توصل كبار منتجي النفط إلى اتفاق لتجميد الإنتاج. وفي نيويورك انخفض مؤشر داو جونز 0.25 %، وتراجع ستاندرد آند بورز 0.31 %، وهبط ناسداك 0.45 %. وفي أوروبا تباينت الأسهم امس مع انخفاض أسهم شركات الاتصالات بعد انهيار محادثات بين شركتي أورانج وبويج تليكوم لتأسيس شركة فرنسية مسيطرة، بعد فشل اتفاقية النقد والأسهم المقترحة والبالغة قيمتها عشرة مليارات يورو (11.4 مليار دولار). وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.16 %، وكاك الفرنسي 0.2 بالمئة في حين هبط مؤشر داكس الألماني 0.03%. وفي طوكيو هبط مؤشر نيكاي القياسي إلى أدنى مستوى له خلال شهر في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مع نزول الدولار أمام الين. وهبط نيكاي 0.3 في المئة ليغلق على 16123.27 نقطة. وفي الصين شهدت سوق الأسهم أمس عطلة رسمية، احتفالاً بعيد تنظيف مقابر الحيوانات الأليفة في البلاد، تعبيراً عن التقدير للحيوانات. من جهة أخرى قبعت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في شهر أمس مع تقليص المستثمرين مراهناتهم على ارتفاع جديد للأسعار في حين تتضاءل فرص اتفاق كبار المصدرين على الحد من تخمة المعروض. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة قوله إن طهران ستواصل زيادة إنتاجها وصادراتها من النفط إلى أن تستعيد مركزها بالسوق الذي كانت تتمتع به قبل فرض العقوبات. وكانت السعودية التي قادت اقتراحاً مبدئياً في فبراير/شباط للحد من الإنتاج قالت الأسبوع الماضي إنها لن تشارك في أي جهود لتثبيت الإنتاج ما لم تشارك فيها إيران بينما سجلت روسيا أعلى مستوى لإنتاجها النفطي في 30 عاماً. وعلى صعيد التداولات تراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 0.88 % إلى 38.33 دولار للبرميل. وانخفض سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 0.46 % إلى 36.62 دولار للبرميل.