أشادت خبيرة منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط الدكتورة سمر الفقي بالبنية التحتية للمدارس في الطائف، واستخدام التقنية الاستخدام الأمثل في المدارس وبيئاتها والبيئة الصحية على وجه العموم في المدارس ومرافقها وجودة الحياة فيها. وتفصيلاً، أكدت الدكتورة "الفقي" أهمية القطاع التعليمي في الارتقاء بجودة الحياة الصحية، وقالت: يقع الدور على التعليم في التعاون مع منظمة الصحة؛ لتحقيق أعلى معايير جودة الحياة الصحية؛ وهو ما يعد معيارًا رئيسيًا، ضمن برنامج فريق خبراء منظمة الصحة العالمية من خلال الوقوف على المستوى الصحي في المدارس. وأشادت "الفقي" بالتعاون المتميز بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المدارس تعد المحضن الأول لتشكيل شخصية الطلاب والطالبات، وبالتالي فإن دورها مهم في تعزيز الصحة والنظام الغذائي والنشاط البدني والارتقاء بوعيهم صحيًا، ونقل تلك المعارف لمنازلهم ومجتمعاتهم وتحسين البيئة المحيطة وتعزيز صحة سكان المحافظة. جاء ذلك خلال زيارة فريق خبراء منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، معرض المدارس الصحية والذي نظمته الإدارة العامة للتعليم في محافظة الطائف، واستضافته مدارس الجيل الأهلية، وذلك ضمن التقييم النهائي لبرنامج مدينة الطائف الصحية، بحضور خبيرة منظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق الأوسط الدكتورة سمر الفقي، والمشرف العام على برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتور محمد خاشقجي، ورؤساء اللجان المشاركة في المشروع في المحافظة والجهات الحكومية، بحضور المدير العام للتعليم في محافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي. واطّلع الوفد على المرسم الفني المصاحب للزيارة، وورش العمل، والإسعافات الأولية وأكثر من 16 برنامج متزامن مع الزيارة عبر برنامج الزووم بالإضافة إلى مشاهدة العروض المرئية واللوحات الفنية التي قدمها أطفال روضة الجيل، بالإضافة إلى الأعمال الفنية المتنوعة لطلاب وطالبات عدد من مدارس الطائف، وعبّروا عن اهتمامهم بالجوانب الصحية والتوعية والتثقيف بها في المجتمع المدرسي. وأكد المشرف العام على برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة الدكتور محمد خاشقجي أن تعليم الطائف يعد نموذجًا للحياة الصحية الرائدة والتي تواكب أهداف رؤية المملكة 2030 الهادفة لتحسين جودة الحياة الصحية. وشاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المدارس الحكومية والأهلية والعالمية المشاركة في برنامج مدينة الطائف الصحية، تلاه عدة فقرات متنوعة منها إعادة التدوير، وبرامج الصحة العامة. واختتم فريق الخبراء الزيارة بجولة على أركان مبادرات ومشاركات المدارس في البرنامج، ثم الحفل الخطابي، والتكريم، والتقاط الصور التذكارية.