نظَّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة "المقهى الثقافي" بمنطقة تبوك، أمسية ثقافية تحت عنوان "اللغة الإيجابية في الأدب العربي"، بحضور عددٍ من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة. وتناولت الندوة تأثير الكلمة الإيجابية في مقولات العرب، والبناء الأدبي للروح الإيجابية في الشعر والنثر، إضافة إلى وقفات مع شواهد شعرية ونثرية للغة الإيجابية، وكذلك التركيز على أهمية الإيجابية بوصفها منهجًا دينيًا وثقافيًا، متطرقة إلى عددٍ من النصوص الشرعية التي توصي بالإيجابية والعمل عليها، وجعلها أسلوب حياة لكل مسلم، فضلًا عن كونها هي المحرك الأساسي والدافع الأسمى لتجاوز المصاعب والرضا بما قُسم للإنسان منها. واختتمت الندوة بمناقشة دور المجتمع في بث روح التفاؤل بين أوساطه، والتقليل من حدة التشاؤم والعمل على إشاعة الإيجابية من منطلق ثقافتنا العربية الداعية والمليئة بذلك.
مشاركة :