«أيام الشارقة التراثية» في دورتها الـ 14 تنطلق بعد غد

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق بعد غد، فعاليات أيام الشارقة التراثية في نسختها ال 14، تحت شعار بالتراث نصون الطبيعة، وتستمر حتى 24 الجاري، لمدة 17 يوماً، وأعلن عن دولة مقدونيا ضيف شرف الدورة، التي تضم فعالياتها برامج وأنشطة متنوعة، وندوات علمية ومسابقات في الحرف التقليدية والفنون الشعبية. وعقد معهد الشارقة للتراث، أمس، مؤتمراً للإعلان عن الفعاليات، حضره عدد كبير من المسؤولين والمهتمين بالتراث الإماراتي والخليجي، وبدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقي قصير عن أيام الشارقة التراثية في الدورة السابقة، شمل نماذج من أهم الأنشطة التي قدمت والفعاليات التي تم التركيز عليها. وقال عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد في كلمة افتتاحية: منذ تتويجها عاصمة للثقافة العربية عام 1998 من قبل منظمة اليونيسكو، والشارقة تحصد الألقاب والصفات والنعوت الجميلة والمميزة: عاصمة الثقافة الإسلامية، والسياحة العربية، وعاصمة الصحافة العربية، والمدينة الصحية، والمدينة صديقة الطفل، ففي كل مضمار ثقافي، نجد الشارقة سباقة إلى ذلك، تخطط وترسم وتنفذ، بتنظيم محكم وهوية عربية وروح إسلامية، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به وطريقة تتبع. وأضاف: تعد هذه الدورة مميزة في مسيرة معهد الشارقة للتراث، كونها سنة إنجازات كبيرة، بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدءاً من حصولنا على عضوية المجلس التنفيذي لإيكروم، وإطلاق أسابيع التراث العالمي، وإطلاق جائزة الشارقة للتراث الثقافي، وإصدار مجلة الموروث، وغيرها من الإنجازات والأعمال والمبادرات التي تحقق رؤى وتطلعات صاحب السمو الحاكم، وحكومة الشارقة الرشيدة، وعرض جانباً من الفعاليات، شارحاً مدى الاهتمام بالتراث الثقافي الذي أصبح هدفاً وطنياً وإنسانياً على جميع الصعد في الدولة. وقال ساشو تاشيفزكي، سفير جمهورية مقدونيا: يسعدنا أن نكون ضيف الشرف لهذا العام، خصوصاً أن الفعالية تصادف الذكرى السنوية العشرين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ووُجهت الدعوة إلى 100 ضيف اختيروا خصيصاً للمشاركة، من بينهم الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وتتضمن الفعاليات إقامة برنامج طهي بمشاركة 9 من مشاهير الطهاة الذين سيعدون عدداً من الأطباق الشعبية وكيفية إعدادها لزوار الفعالية. وأضاف تاشيفزكي: يشارك في الفعالية 9 حرفيين مهرة يعرضون كيفية تصميم أعمال فنية إبداعية من الخشب، والمعادن، واللؤلؤ، والنسيج، والسيراميك، والمنتجات العضوية الأكثر استخداماً من قبل سكان الشارقة. وتتميز مقدونيا بازدهارها الثقافي، ونعتقد أن وجودها كضيف شرف يتيح للإمارات الاطلاع وتبادل المعارف الثقافية معها. وقالت أسماء السويدي، المنسقة العامة لأيام الشارقة التراثية، إن الدورة ستركز على الاهتمام بالتراث بشكل خاص، كما أن هناك أنشطة في المناطق التابعة لإمارة الشارقة الوسطى والشرقية بالتزامن مع الأنشطة المقامة. وأضافت: ما يميز الدورة تنوع الأنشطة المقدمة من ورش عمل ودورات في الطبخ التقليدي، ونادي الدامة بسوق العرصة، واستقدام لاعبين من الكويت والبحرين وقطر. وقدمت خلود الهاجري، رئيسة لجنة الحرف التراثية، نبذة عن أهم الأنشطة التي سيتم التركيز فيها على دول الخليج العربية، إلى جانب دولة مقدونيا، وسيشارك فيها مركز التنمية الاجتماعية في أبوظبي وأم القيوين، وتعرض فيها الحرف القديمة مثل السدو والزربول، والبشوت وغيرها. وتشير ذكريات معتوق، رئيسة قسم المعارض والمقتنيات، إلى وجود مشاركة كبيرة هذا العام لمعارض وجهات عدة منها معرض فن تشكيلي بعنوان ذاكرة الشارقة وآخر بعنوان أثاث مستوحى من الطبيعة، وإضاءات وبانوراما سينمائية عن الأيام السابقة، لافتة إلى وجود مشاركات من المواطنين والزوار في معرض سفير الوطن. وشرح الدكتور منّي بو نعامة جانباً من أهم العناوين التي سيتم تناولها في الندوة الثقافية، التي تعد منبراً مهماً للتراث وإثراء المهتمين به، وقدم الدكتور سعيد حداد، رؤية حول الفعاليات التي ستقام في المنطقة الشرقية وكلباء.

مشاركة :