قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت خطوات مهمة في تعزيز التوعية بالمخاطر المحيطة بالنساء والأطفال في جميع أرجاء العالم، حيث نجحت في أن تكون مثالاً يحتذى به في منح هذه الشرائح المهمة حقوقاً كاملة لتتمكن من تحقيق التطور والتقدم في حياتها. وبذلك، تبوأت الإمارات مكانة مرموقة في المؤشرات والتقارير العالمية المعنية بوضع النساء والأطفال والمراهقين. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس بالنيابة عن سمو الشيخة فاطمة خلال تدشين فعاليات اجتماع الخبراء التشاوري الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والرُضّع والأطفال والمراهقين كأولوية لإنقاذ الأرواح في كل مكان.. تنفيذ الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال، الذي تستضيفه الدولة على مدى يومـــين وبمشاركة أكثر من 70 ممثلاً من 32 مؤسسة ومنظمة محلية وعالمية. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أنه وبفضل الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، لعبت النساء دوراً مهماً في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والمساهمة بالتالي في ضمان استقرار وتقدم ورخاء المجتمع. وتابعت سموها نحن في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نفخر بشراكتنا مع أبرز المنظمات والمؤسسات العالمية، خاصة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة بتسليط المزيد من الضوء على المحن التي تتعرض لها النساء والأطفال والمراهقين في كل مكان في العالم، ونتطلع إلى تقديم الدعم لأجندة الأهداف المستدامة التي أطلقتها الأمانة العامة للأمم المتحدة وكذلك الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال والمراهقين 2016 ـ 2030، والتي تعتبر إن بقاء وصحة ورفاهية هذه الشرائح الثلاث جزءًا أساسياً من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة. تثمين ومن جانبها عبرت الأميرة سارة زيد رئيس حركة كل امرأة وكل طفل في كل مكان عن امتنانها العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعايتها المستمرة وقيادة وحرص سموها على دعم النساء والأطفال والمراهقين وكذلك الأطفال حديثي الولادة في أي مكان في العالم، خاصة أولئك الذي يرزحون تحت ظروف صعبة وشاقة، مثمنة دورها في تقديم كافة أشكال الدعم لهذه الشرائح المهمة في المجتمع. ومن جهة أخرى أكدت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن الشيخة فاطمة بنت مبارك سبّاقة في دعم المبادرات العالمية الخاصة بالمرأة والطفل وخاصة الذين يرزحون في ظروف صعبة مثل الحروب والمجاعات والنزوح والكوارث الطبيعية مثل الأوبئة. جلسات تخلل الاجتماع العديد من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل المشتركة التي تغطي الآليات والبرامج الزمنية والجهات المعنية في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لصحة النساء والأطفال، إضافة لبحث تشكيل عمل استراتيجي يعنى بتخطيط الرعاية الصحية الوطنية للمخاطر الحساسة.
مشاركة :