مقتل 22 قيادياً من «النصرة» في غارة أميركية

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نسب مسؤولون أميركيون، للولايات المتحدة تنفيذ ضربة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل القيادي الرفيع في جبهة النصرة والناطق باسمها، أبوفراس السوري ومعه نجله و20 قيادياً آخر، في حين أرسلت إيران قوات خاصة لدعم النظام السوري. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن أبوفراس قتل من جراء ما يشتبه في أنها غارة جوية سورية أو روسية على قرية إلى الشمال الغربي من مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، أول من أمس. ولكن مصادر في المعارضة المسلّحة قالت إن الهجوم يحمل فيما يبدو آثار هجوم نفذ بطائرات أميركية من دون طيار. وتلقت جبهة النصرة ضربة موجعة بخسارتها في الغارة هذا العدد الكبير من قيادييها، في وقت تستمر الحملة ضد تنظيم داعش بهدف استنزافه خلال فترة الهدنة التي تستثني الإرهابيين في سوريا. قصف الاجتماع وقتل أبوفراس السوري ونجله و20 متشدداً آخر، في غارات جوية استهدف إحداها اجتماعاً في قرية كفر جالس في ريف إدلب الشمالي، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن الذي رجّح أن تكون طائرات حربية سورية نفذت تلك الغارات. وبين القتلى، بحسب عبدالرحمن، سبعة قياديين من جبهة النصرة بينهم سعودي وأردني، ومن تنظيم جند الأقصى الذي يقاتل إلى جانب جبهة النصرة في مناطق عدة من سوريا. وبين القتلى عدد من الأوزبك. وقاتل أبوفراس السوري واسمه الحقيقي رضوان النموس، ضد السوفييت في أفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة. وعاد إلى سوريا مع بدء الأزمة في العام 2011، بحسب مؤيدين لجبهة النصرة على موقع تويتر. ويقول الخبير المتابع لشؤون المتشددين بيتر فان أوستيين إن أبوفراس السوري عضو قديم في تنظيم القاعدة، وكان مقرباً من كل من أسامة بن لادن وعبدالله عزام. قوات خاصة إيرانية إلى ذلك، أعلن مسؤول عسكري إيراني، أمس، إرسال قوات خاصة إلى سوريا للعمل كـمستشارين، ما يشير إلى أن إيران تستخدم جيشها، وكذلك قواتها الأمنية لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الجنرال علي آراستة، نائب منسق القوات البرية الإيرانية، قوله: نرسل قوات خاصة من اللواء 65 ووحدات أخرى إلى سوريا للعمل كمستشارين. وقال آراستة، الشهر الماضي، إن إيران قد تقرر في وقت ما استخدام قوات خاصة وقناصة من قواتها المسلحة كمستشارين عسكريين في العراق وسوريا. ويبدو أن إيران ورغم الخسائر التي تكبدتها بفقدان أكثر من 1000 من ضباطها وجنودها في الحرب السورية، فإنها تريد أن تحسم المعركة في بعض المناطق لصالح نظام بشار الأسد، كما حصل في تدمر، لتقوية موقعه في المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة في جنيف.

مشاركة :