سوريا: المعارضة تتقدم في حلب ودرعا

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق ـ وكالات: صعدت قوات النظام السوري قصفها الجوي على مناطق بريف اللاذقية، وخرقت الهدنة في حي الوعر بمدينة حمص، وأعلنت استعادة مدينة القريتين بريف حمص بعد معارك مع تنظيم داعش، في حين سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على قرى في ريف حلب الشمالي وريف درعا الغربي بعد معارك مع تنظيم داعش وجماعات تابعة له. وقالت مصادر ميدانية إن طائرات تابعة للنظام قصفت قرى رشا ونحشبا ومازغلي وتل الحدادة بريف اللاذقية، مما أجبر قوات المعارضة على الانسحاب منها بعد أن كانت سيطرت عليها قبل أيام. وفي مدينة حمص، أفادت المصادر بمقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة عشرات بجروح في قصف من قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة للمناطق السكنية في حي الوعر المحاصر.في غضون ذلك، قالت المصادر إن قوات النظام سيطرت على كامل مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي بعد طرد مقاتلي تنظيم داعش منها. في المقابل، وفي سياق تصعيد قوات النظام، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى جراء إلقاء مروحياته براميل متفجرة على مخيم للنازحين في مدينة تادف بريف حلب، كما قصفت قواته الطرق الواصلة بين معرة مصرين وكفر رومة بريف إدلب، مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعدد من الجرحى بحسب وكالة مسار برس. كما أشارت المصادر ذاتها إلى سقوط جرحى بقصف طيران النظام مدينة سراقب بريف إدلب، في حين ذكرت شبكة سوريا مباشر أن مروحيات النظام ألقت ألغاما بحرية على بلدة الهبيط في ريف إدلب أيضا. وفي دير الزور، قصف الطيران الحربي حي الغليلية دون ورود أنباء عن حجم الخسائر. في غضون ذلك، أعلنت حركة أحرار الشام سيطرتها مع فصائل أخرى في بلدتي الطيرة والشيخ سعد وحاجزي الرباعي والعنفة بريف درعا الغربي بعد معارك مع جماعات تابعة لتنظيم داعش، كما سيطرت أيضا على بلدة جلين والمزيرعة في الريف نفسه. وفي ريف حلب الشمالي، أوردت وكالة الأناضول أن فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات "حور كلس" سيطرت صباح أمس على ثلاث قرى جديدة بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم داعش، لتقترب أكثر من بلدة الراعي الإستراتيجية. ونقلت الوكالة عن القائد العسكري للواء المعتصم المقدم محمد حسن خليل، أن الفصائل بسطت سيطرتها على قرى تل شعير وقصاجك وتل بطال بعد معارك دامت عدة ساعات سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى من قوات النظام جراء اشتباكات مع فصائل المعارضة على أطراف مزارع بالا في الغوطة الشرقية.

مشاركة :